الهاء هنا تعود على الرئيس السيسى، الذى أكتب لكم مقالى من أجله، ومن أجله أوجه من خلال مقالى نداء آخر لشعب مصر العظيم...الشعب الذى قام بتغيير مسار دولة بأكملها ورجعها لمسارها الصحيح وأطاح بنظام الإخوان الفاسد الذى كاد أن يسيطر على مقاليد الحكم فى البلاد لولا ثورة 30 يونيو العظيمة التى رسمت لنا خارطة طريق لمستقبل أفضل لمصرنا الغالية، لنتمكن من استعادة مكانتها أمام العالم أجمع.... ولولا ذلك لأصبحت مصر فى خبر كان.
والآن وبعد أن أصبحت مصر على المسار الصحيح، وأصبح لها رئيس مصرى منتخب ناتج عن انتخابات لا مثيل لها وأخذ على عاتقه تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لمصر فى الداخل والخارج، ومنذ ذلك اليوم وهو تقريباً لا ينام، تحمل على عاتقه هموم أكثر من 90 مليون مواطن، ويفكر فى الفقير قبل الغنى
ومع أننا كلنا أحببناه وأجمعنا على أنه هو الوحيد القادر على إدارة مصر فى تلك الفترة، وبالرغم من أنه أمين معنا ويطلعنا على ما يحدث أولا بأول بكل صدق وأمانة، ولكنى أرى البعض ممن أحبوه ومنحوه الثقة لإدارة البلاد، يديروا له ظهرهم عند أول مطاف وعند أول طلب يطلبه منا عندما صارحنا بخطورة ما تقبل عليه مصر وحجم العجز فى الموازنة العامة للبلاد والشدة التى تمر بها مصر فهو، كما قال فى خطابه الموجه لشعب مصر الكريم، حيث إنه تحمل على عاتقه العجز الذى تواجهه مصر حتى أنه لا يستطع أن يرد الدين للبلاد التى استلفنا واقترضنا منها لسد عجز الموازنة.
فكما قال فى خطابه الأخير للأمة ووضح لنا حقيقة الأمر بالأرقام، حيث إنه يتم دفع يومياً 600 مليون جنيه كفوائد للديون ومثلها كمرتبات للعاملين فى الحكومة وعند أول قرار اتخذه من أجل العمل على حل لتك الأزمة والارتفاعات الطفيفة فى أسعار الوقود والطاقة، نرى معظم الناس يعترضوا وسيادته أقر بذلك فى خطابه الأخير فمعنى ذلك أنه يعرف كل ما يدور فى الشارع المصرى ويعرف كل ما يقوله الشعب المصرى عنه وعن تلك القرارات ولكننى أنا كمواطنة مصرية لا أجد من وجهة نظرى ما يدعو لذلك.
حيث رأيت وسمعت بعض الناس الذين أحبوا للرئيس السيسى وانتخبوه بإرادتهم الكاملة دون ضغط من أحد وقد انقلبوا عليه لكن لماذا..؟ إذا لم يفعل السيسى ذلك كيف سيسد ذلك العجز بالله عليكم إذا لم نعمل بجد واجتهاد ونضع يدنا فى يده ونساعده فى اجتياز أول العقبات التى واجهته، هو وحكومته فى أول شهور تولى سيادته مقاليد حكم البلاد.
فبالله عليكم يا شعب مصر فإذا كنتم تحبوه فعلاً وواثقين فيه ثقة كاملة فساعدوا هذا الرجل من أجل تحقيق المستحيل فهو يعمل من أجل مصر دون راحة أو كلل أو ملل لأنه يحب شعب مصر ويحب البلد وأمين عليها كما عاهدنا من خلال برنامجه الانتخابى.
كنت قد وجهت من قبل نداء إليكم يا شعب مصر العظيم الذى ابهر العالم أجمع من خلال الثورة العظيمة ثورة 30 يونيو وأبهر العالم فى تحقيق استحقاقين من استحقاقات خارطة الطريق.
وهذا هو النداء الثانى وربما يكون الأخير لشعب مصر العظيم الذى أعرف أن غالبيته من الطبقة المتوسطة والتى تجرى على لقمة عيشها والتى لا تملك ان تسد احتياجات الأسرة.
ولكن أعرف أن شعب مصر كريم ولا يخذل رئيسه ولكن لابد من التكاتف كما قال سيادته فى جموع خطبه للشعب المصرى وطالبه أيضاً أن يتحمل معه قرابة عامين التى وعدنا بها سيادة الرئيس من خلال خطبه الأخيرة، فلو عبرنا معه هذين العامين فى سلام وأمان ستنفرج الأزمة وسننتعش كما قال لنا وكما يقول دائماً بعون الله تعالى....
السيسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة