إندلعت اشتباكات مسلحة شمالى مالي، بين مجموعات مسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما نفى الجيش المالى ما ذكرته إحدى الحركات المتمردة بأنه كان أحد أطراف تلك الاشتباكات.
وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد "المتمردة" أن اشتباكات خاضتها قواتها مع عناصر من "الجيش المالي، وميليشيات متحالفة معه، اليوم فى "أنيفيس" قرب كيدال "شمالى مالي" أسفرت عن مقتل 39 شخصا بينهم 4 فى صفوف الحركة المتمردة.
وقال "موسى آغ الطاهر" الناطق باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن "الجيش المالى قام مع حوالى الساعة الـ 5 من صبيحة اليوم الجمعة مصحوبا بميليشيات، من بينها حركة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا وأخرى تابعة للحاج جامو "جنرال من الجيش المالى" بهجوم ضد مواقع للحركة فى انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع منذ مايو الماضي" بين الطرفين.
وأضاف البيان: "خلفت هذه المواجهات لحد الآن 35 قتيلا فى صفوف الجيش المالى وميليشياته وأسفر عن تدمير 6 عربات وعشرات من الجرحى، مقابل 4 قتلى و5 جرحى فى صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد، بحسب البيان.
وفى المقابل، نفى "سليمان مايجا" المسئول عن دائرة المعلومات والعلاقات العامة صلب الجيش المالي، فى حديث للأناضول صحة هذه المعلومات، وأكد أن الجيش المالى ليس متواجدا فى هذه المناطق.
ومن جانبه، قال مصدر مقرب من الحركة العربية الأزوادية الموالية "فصيل من الحركة العربية الأزوادية يعترف بوحدة الأراضى المالية" مفضلا عدم الكشف عن اسمه أن المواجهات الدامية المتحدث عنها جمعت بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والحركة العربية الأزوادية الموالية تحت قيادة "سيدى ولد محمد، فى مناطق "أنيفيس" و"تانباكورت" و"انستيد".
وبحسب المصدر ذاته، فإن المواجهات أسفرت عن عديد القتلى فى صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد وعدد من الأسرى فى صفوفها.
قتلى وجرحى فى اشتباكات بين مجموعات مسلحة شمالى مالى
الجمعة، 11 يوليو 2014 07:57 م
الجيش المالى "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة