د. شادية خليل تكتب: السيسى والشعب المصرى سيمفونية وطنية

الجمعة، 11 يوليو 2014 06:03 م
د. شادية خليل تكتب: السيسى والشعب المصرى سيمفونية وطنية الرئيس السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد تحدثت سابقاً فى مقال سابق أن الرئيس السيسى لم تأت به صناديق الانتخابات فحسب؛ لكن كان لنا معه موعد مع القدر لينقذ مصر من دمار وخراب، كان مُحققاً وكان بَيَنّ للجميع لولا رحمة الله علينا، وعلينا إما أن نستغل هذا القدر لصالحنا أو نتركه يضيع من بين أيدينا ولن نستطيع استعادته مرة أخرى.

ومع أنى كنت مُعترضة على تحريك الأسعار فى هذا الوقت بالذات خوفاً من المُتربصين به وبمصر من عمل تيار مضاد ضده وفقد شعبيته، وسيادته يعلم علم اليقين بعدم مناسبة التوقيت وهذا ما قاله أثناء خطابه فى ذكرى العاشر من رمضان، لكن كانت له رؤية مختلفة لإنقاذ الوطن من الإفلاس وكانت له الجرأة والشجاعة فى الخوض فى هذا التحدى للتصدى ضد انهيار الاقتصاد القومى المصرى.

وكعادة الرئيس السيسى فى خطابه استطاع أن يجذب حوله ملايين المصريين لمشاركته فى مصير الوطن وهذا ليس بغريب عليه، لأنه دخل فى قلوب المصريين من خلال مواقفه الشجاعة والصامدة أمام كل التحديات التى كانت تواجهه؛ لكن عليه بالحذر من كل مُتربص به، وأن تقوم الحكومة بحماية المواطن المصرى من جشع التجار حتى يحدث التوازن المطلوب وحتى تعبر مصر إلى بر الأمان بسواعد وإخلاص أبنائها الشرفاء. وأن يلبى رجال الأعمال الذين استفادوا كثيراً من خيرات هذا الوطن ويحاولون رد الجميل له بمساعدتهم فى تحسين اقتصاد مصر وإنعاشه مرة أخرى من أجل إقامة مشروعات تنموية الهدف منها تشغيل القوى الشبابية واستغلال طاقتهم وابتكاراتهم فى النهوض بالوطن.

وكالعادة فالشعب المصرى شعب صبور قادر على تحمل الآلام وتخطى الصعاب للوصول إلى بر الأمان من أجل الحفاظ على كرامته وعزته بين الأمم، وهذا ليس بجديد عليه، فتاريخه الطويل يحكى ويسرد عنه الكثير وعليه أن يُكمل الجميل إلى نهايته وعليه أن يتحمل أعباء المسئولية التى خُولت إليه حتى تصبح مصر أد الدنيا.

فما بين الرئيس السيسى والشعب المصرى ليس علاقة عادية فإنهم يتناغمون بسمفونية وطنية بدأت منذ 30 يونيو سجله التاريخ وسطره بدماء وإخلاص الشعب المصرى الذى تكاتف من أجل استعادة هذا الوطن مرة أخرى من يد الحكم الإخوانى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة