المشاكل الأسرية والبعد عن الأنشطة الاجتماعية تصيب طفلك بداء السرقة

الجمعة، 11 يوليو 2014 09:04 م
المشاكل الأسرية والبعد عن الأنشطة الاجتماعية تصيب طفلك بداء السرقة صورة ارشيفية
كتبت أسماء عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى بعض الأطفال الصغار من عدد من الاضطرابات الشخصية, تلك الاضطرابات قد تكون ناجمة عن المشاكل الأسرية بين الأم والأب، وقد تكون ناجمة عن التدليل الزائد عن الحد، الأمر الذى يسبب عددا من الاضطرابات لدى الطفل الصغير، فيبدأ برفض الواقع المتمثل فى الوسط المحيط به, وهذا ما يوضحه دكتور باسل عبد الصمد، استشارى الطب النفسى، قائلا: "تشتكى بعض الأمهات من قيام أبنائهن بالسرقة دون أن تعلم الدوافع الحقيقية التى تدفعهم لهذا الأمر، وكثيرا ما يتردد على العيادات النفسية العديد من الأمهات برفقة أبنائهن لعرضهم على الطبيب النفسى، وذلك جراء قيامهم بالسرقة، سواء عند الذهاب لأحد المحلات أو فى الحياة العادية, لذا يقدم د. عبد الصمد بعض النصائح لمعالجة الطفل من داء السرقة، والتى تتلخص فى بعض النصائح المفيدة للأم:

1- حاولى إشراكه فى عدد من الأنشطة الاجتماعية التى تجعله قادرا على شغل وقت فراغه
2- اعرضيه على طبيب نفسى وقللى قدر الإمكان من التوترات والخلافات التى قد تنشأ بينك وبين زوجك أمامه
3- حاولى أن تراقبى تصرفاته دون أن ينتبه لهذا الأمر لفهم دوافعه للسرقة
4- تعرفى على طبيعة المواد التى يقوم بسرقتها من المحلات
5- لا تتعمدى إهانته أمام الغرباء لأن هناك دراسات أجريت على الأطفال الذين يقومون بالسرقة، فتبين أنه قد يلجأ الطفل لهذا الأمر كنوع من الانتقام المرضى من الأم، لذا فمعرفة السبب الرئيسى الذى يدفع الطفل للسرقة هى أولى خطوات العلاج الحقيقية حتى تحوليه لطفل سوى لا يسىء التصرفات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة