وكان عنوان اللقاء الذى افتتحه بخيت "ما أشبه اليوم بالأمس" والتى استعرض خلاله بعض المشاهد التى جاءت بعد هزيمة 1967 وما هى الحالة التى كانت عليها مصر خلالها، مؤكداً أن الوفاق الوطنى هو ما كان يميز تلك المرحلة الحرجة فى تاريخ مصر، حيث تضافرت كل القوى وكل الجهود وتضامنت جميع فئات الشعب المصرى من أجل هدف واحد وهو تحرير الأرض واسترجاع الكرامة.
كما واصل حديثه عن الإرادة الوطنية ودورها فى تلك المرحلة والتى ساهمت فيها كل الجهات والهيئات والمواطنين فى العمل على إعادة بناء الجيش مرة أخرى، حيث قامت السيدات المصريات بالتبرع بما تملكه من حلى وكانت تدفع أبناءها إلى التطوع فى الجيش المصرى وأيضا التضحيات التى قدمها الرجال بأرواحهم ودمائهم.
وأوضح بخيت، وطنية الجيش الوطنى على مر التاريخ مدللاً على ذلك بتنفيذ مجموعة من العمليات العسكرية التى تم تنفذها إثر 1967 خلف خطوط العدو، والتى من أبرزها رأس العش - إيلات وكثير من العمليات التى استمرت فى الفترة التى سميت بحرب الاستزاف والتى تكبد فيها العدو الكثبر من الخسائر.
فيما تعرض بخيت، لطبيعة العدو الإسرائيلى والجبروت والغرور الذى كان يشعر به وأنه أقوى جيش بالمنطقة، والتى تم هدمها إثر تدمير خط بارليف وتحرير الأرض.
ومن جانبها أكدت الدكتورة عزة فتحى، الخبيرة بالشئون الإسرائيلية طبيعة الشعب الإسرائيلى، أن الإسرائليين ينقسمون فى داخلهم إلى فئات مختلفة ومتناحرة والتى تتمثل فى "اليهود الشرقيون ويطلق عليهم أبناء البلد"، و" اليهود الغرب ويطق عليهم اشكيناز"، و" اليهود الذين ولدوا فى أسرائيل ويطلق عليهم سبرايم".
.jpg)
.jpg)
.jpg)