اختلفت الروايات حول جريمة القتل البشعة التى شهدتها قرية تطون بمركز إطسا بالفيوم فجر اليوم الثالث عشر من شهر رمضان الكريم، حيث تم ذبح طالب فى الثالثة عشر من عمره بعد مشاجرة مع زميله، وكان قد تم نقل الجثة لمستشفى الفيوم العام صباح اليوم، وأكد الأهالى الذين رافقوا جثة الطالب أن مشاجرة نشبت عقب صلاة الفجر بمسجد القرية بين المجنى عليه وطالب آخر فقام الثانى بذبحه بزجاجه فى رقبته وقال الأهالى إن سبب المشاجرة أن أحدهما نادى للآخر باسم أمه فنشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة إلاّ أن مصدرا أمنيا بمديرية أمن الفيوم نفى هذه الرواية.
وأكد أن الطالب ويدعى أحمد رمضان 13 سنة يبيع الخضر والفاكهة بسوق القرية المجاور للمسجد وأنه عقب صلاة الفجر اليوم اختلف مع آخر على أولوية المكان فى السوق ومن فيهما يفرش بضاعته فى هذا الكان فقام الثانى بطعنه فى رقبته بسلاح أبيض وتم نقل المصاب إلى مستشفى الفيوم العام إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للمستشفى.
كان اللواء الشافعى حسن مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من نائب مأمور مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم، بمقتل أحمد رمضان محمد، 13 سنة، من قرية تطون بمركز إطسا بعد وصوله مستشفى الفيوم العام، مصابا بجرح ردى، نتيجة طعنه بمطواة فى رقبته.
وأكدت تحريات مباحث مركز إطسا، أن وراء الواقعة محمود م.ع، 14 سنة، من نفس القرية، حيث تشاجر مع المجنى عليه، بسبب أولوية فرش الخضار فى السوق المجاور للمسجد عقب صلاة الفجر اليوم وخلال ذلك أخرج المتهم من ملابسه مطواة، وطعن بها المجنى عليه فى رقبته، مما أدى لوفاته.
موضوعات متعلقة..
ذبح طالب فى مشاجرة داخل مسجد عقب صلاة الفجر بالفيوم