نمط الحياة يؤثر على شكل وحجم الحيوانات المنوية

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 06:06 ص
نمط الحياة يؤثر على شكل وحجم الحيوانات المنوية صورة أرشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة علمية حديثة، نتائج خطيرة ومثيرة للقلق للأزواج الذين يعانون من العقم، حيث أن هناك تغيير قليل بنمط الحياة يمكن أن يحسن حجم وشكل الحيوانات المنوية للرجال، وهناك عوامل أخرى تؤثر سلبًا ومنها تدخين الماريجوانا، والتعرض لدرجة الحرارة العالية فى الصيف.

حيث أجرى الباحثون تحليل عشوائى لمجموعة من الرجال وكانت أسوأ عينات السائل المنوى التى تم جمعها خلال أشهر الصيف الحارة والرجال المدخون للماريجوانا، ولكن قد وجد الباحثون أن أفضل عينة من بين العينات التى تم جمعها بعد امتناع الرجل عن النشاط الجنسى لبضعة أيام، كما وجدوا أيضًا الباحثون أن شرب الكحول وتدخين السجائر لم تكن مقترنة بالحيوانات المنوية المشوهة.

واعتقد جيمس سميث، مدير مستشفى متخصصة فى مجال الصحة الإنجابية الذكور فى جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، أن الحيوانات المنوية ذات الحجم والشكل الأكثر طبيعية من المرجح أن تبقى على قيد الحياة فى الجهاز التناسلى للأنثى، ومع ذلك هناك عوامل بنمط الحياة التى لديها بعض التأثير على "مورفولوجيا" أى التشكل والبنية للحيوانات المنوية.

لمعرفة المزيد، فحص الباحثون الرجال الذين شوهدوا فى واحدة من 14 عيادة للخصوبة فى المملكة المتحدة حول العادات الصحية ونمط حياتهم، وكان لديهم معلومات عن 318 من الرجال مع مورفولوجيا الغير طبيعية للحيوانات المنوية و1،652 من الرجال مع الحيوانات المنوية العادية.

واعتبرت أن يكون الرجل غير طبيعى عندما يكون الرجل لم يمارس العلاقة الجنسية من ثلاث إلى أربعة أيام، وتكون الحيوانات المنوية أقل من أربعة فى المئة من الحيوانات المنوية فى عينة 100 مليون من النموذج العادى، استنادا إلى المبادئ التوجيهية التى وضعتها منظمة الصحة العالمية.

ووجد الباحثون أن الرجال كانوا أكثر عرضة بمقدار الضعف لديهم الحيوانات المنوية غير طبيعى إذا تم جمع العينة خلال فصل الصيف، وكانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة الحيوانات المنوية غير الطبيعية إذا كانوا صغارا ويدخنوا الماريجوانا.

وأضاف سميث أنه ما زال ينصح مرضاه أن يحافظوا على صحتهم قدر الإمكان بالرغم من أن معظم العوامل الطبية والأخرى فى نمط الحياة، مثل تدخين السجائر واستهلاك الكحول، لا يبدو أن تكون مرتبطة بمورفولوجيا الحيوانات المنوية، ولكن الماريجوانا هى بالتأكيد عامل خطر محتمل ومقلق للإساءة بنوعية الحيوانات المنوية.

وقد نشرت نتائج الراسة عبر الموقع الإلكترونى لمجلة “Human Reproduction”، وذلك فى التاسع والعشرين من شهر يونيو الجارى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة