نصائح خبراء التغذية لمواجهة الحر فى رمضان.. تناول المشروبات الشعبية لتقليل العطش.. والتمر المنقوع باللبن من أفضل المشروبات.. والزبادى فى السحور.. ويحذرون مرضى ضغط الدم المرتفع من الإفراط بالعرقسوس

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 01:10 ص
نصائح خبراء التغذية لمواجهة الحر فى رمضان.. تناول المشروبات الشعبية لتقليل العطش.. والتمر المنقوع باللبن من أفضل المشروبات.. والزبادى فى السحور.. ويحذرون مرضى ضغط الدم المرتفع من الإفراط بالعرقسوس د. خالد مصيلحى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأتى شهر رمضان الكريم هذا العام فى طقس شديد الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة مما يتسببان فى فقدان شديد للسوائل من الجسم.

يقول الدكتور خالد مصيلحى أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية إن "العطش ليس مجرد إحساس أو شعور لكن يصحبه فقدان للسوائل والمعادن من جسمنا مما يتبعه بعض الأعراض مثل هبوط ضغط الدم وقد تزداد لزوجة الدم مما يسبب خطورة على مرضى القلب والضغط و حصوات الكلى".

ونصح للوقاية من أى أعراض جانبية لفقدان السوائل فى فترة الصيام تناول المشروبات الشعبية المشهورة التى نتناولها خلال شهر رمضان بداية بالكركديه والتمر هندى والعرقسوس ومنقوع التمر وقمر الدين والخروب والدوم، ولكن علينا أن نضيف لهم كميات معتدلة من السكر حتى لا يتسبب ارتفاع السكر فى الدم لمزيد من العطش.

ويحذر مصيلحى مرضى ضغط الدم المرتفع من الإكثار من العرقسوس وعدم الإكثار من الكركديه لمرضى ضغط الدم المنخفض.

وأشار مصيلحى إلى أن منقوع التمر باللبن من أفضل المشروبات لروى الظمأ وتعويض الجسم ما يفقده من أملاح ومعادن وسكريات وسوائل طوال فترة الصيام ويتم تحضيره بنقع 10 تمرات فقط فى كمية واحد كيلو من اللبن ويلعب اللبن دورا هاما جدا في تكوين طبقة مرطبة على الجدار الداخلى للمعدة والجهاز الهضمى قبل تناول الإفطار مما يقى الجهاز الهضمى من الالتهابات كما أنه ينظم حركة القولون فيمنع حدوث الإمساك والانتفاخات المصاحبة للصيام لبعض الأشخاص.

وقال إن كل المشروبات السابقة يجب تناولها متوسطة البرودة وعلينا الحذر من تناولها مثلجة لأن المشروبات المثلجة قد تتسبب فى خمول الجهاز الهضمى وكسل قبل تناول الإفطار مما يتبعه عسر هضم واضطرابات بالجهاز الهضمى، لذلك يفضل إخراج هذه المشروبات من الثلاجة قبل تناول الإفطار حتى تكون متوسطة البرودة.

وينصح بأن يكون هناك فاصل زمنى حوالى خمس دقائق بين تناول مشروبات رمضان وقبل تناول الإفطار فيفضل قضاءها فى أداء صلاة المغرب لإعطاء الفرصة للجهاز الهضمى والدورة الدموية للتنشيط قبل بداية تناول الإفطار يتم بعدها تناول القليل من الشوربة الدافئة مثل شوربة العدس أو لسان العصفور مع إضافة القليل من قطرات عصير الليمون للشوربة لتعويض الجسم ما فقده من أملاح وتنبيه الجهاز الهضمى.

وبعد تناول الشوربة يمكن تناول إفطار رمضان لكن بكميات قليلة ومعتدلة تبدأ بتناول كميات من السلاطة الخضراء المكونة من الطماطم والخيار والخص وأوراق السبانخ والقليل من قطع التفاح ويمكن إضافة القليل من دبس الرومان فهو يعطى الطعم الحمضى بدلا من الخل على السلاطة لخطورة الخل على الجهاز الهضمى وجدار المعدة ولفوائد دبس الرومان العديدة وقدرته على تعويض الجسم من المعادن والفيتامينات اللازمة كما أن الألياف الموجودة بالسلاطة الخضراء تحافظ على حركة القولون بانتظام مما يساعد على سرعة الهضم وعدم حدوث إمساك.

وقال: "بعد الإفطار علينا بتناول كميات من الماء الضرورى لتعويض خلايا الجسم فخلال الفترة بين الإفطار والسحور علينا تناول من 9-10 أكواب من الماء على الأقل ويمكن تناول كوب واحد من الشاى بعد ساعتين من تناول الإفطار لأن تناول الشاى مباشرة بعد الإفطار يمنع الجسم من الاستفادة من المعادن الموجودة بالطعام كما أن الشاى يؤثر على كفاءة الإنزيمات الهاضمة في الجسم وعلينا عدم الإكثار من الشاى لأنه مدر للبول مما يسهم فى فقدان الجسم المزيد من السوائل وعدم الإكثار من المشروبات الغازية ويمكن استبدال المشروبات الغازية بعصير الطماطم الغني بالفيتامينات والأملاح".

وأوضح أنه بالإمكان استبدال الحلويات الشرقية الدسمة بالفاكهة خاصة البطيخ المتوفر بالأسواق هذه الأيام فهو مصدر غنى بالسكريات والسوائل والألياف كما أن الموز من الفواكه المميزة لتعويض الجسم البوتاسيوم اللازم للجسم ومن الفاكهة المميزة هذه الأيام المانجو أيضا.

وقال أما فى السحور فينصح بتناول كميات قليلة منه وقبل النوم بساعتين على الأقل ويجب أن يكون الزبادى أو الجبنة القريش المضاف إليها زيت زيتون وبقدونس مكون أساسى فى السحور ولا ننسى البروتينات فى السحور المتمثل فى طبق الفول والبيض ويفضل طحن الفول فى الخلاط حتى لا يسبب عسر هضم ويمكن إضافة القليل من الكمون وزيت الزيتون للفول حتى لا يتسبب فى المزيد من الانتفاخات.

وقال إن ممارسة الرياضة هامة جدا طوال الشهر الكريم على عكس ما يعتقده الكثيرون ولكن علينا عند ممارسة الرياضة تحديد كميات السوائل المفقودة لتعويضها بتناول المزيد من السوائل والأملاح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة