مواجهات وإصابات وقيود مشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 09:33 ص
مواجهات وإصابات وقيود مشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى صورة أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول فى إدارة الأوقاف الإسلامية فى القدس الشرقية، وشهود عيان، إن الشرطة الإسرائيلية تفرض منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، قيوداً مشددة على دخول المصلين إلى المسجد ما أدى إلى احتكاكات بين المصلين وقوات الشرطة عند بوابات المسجد، أسفرت عن إصابة اثنين من المصلين بالرصاص المطاطى.

وقال المسئول لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، "منذ ساعات الصباح الباكر أقامت الشرطة الحواجز عند بوابات المسجد، واشترطت على من يريد الدخول أن يسلم بطاقته الشخصية لحين الانتهاء من الصلاة، وهو ما أثار حفيظة المصلين الذين احتجوا على هذا الإجراء غير المبرر".

وأضاف "فى وقت لاحق اقتحمت قوات من الشرطة ساحات المسجد بادعاء أن عدداً من الشبان رشقوا هذه القوات بالحجارة، وقاموا بملاحقة الشبان إلى المسجد القبلى المسقوف".

وتابع المسئول فى إدارة الأوقاف "فى ذات الوقت سمحت الشرطة الإسرائيلية لعدد من المستوطنين باقتحام المسجد بقيادة الحاخام يهودا فليك، وذلك بحراسة الشرطة من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات فى الجدار الغربى للمسجد الأقصى".

وأشار إلى أن "الأجواء فى المسجد متوترة بسبب ممارسات الشرطة الإسرائيلية".

وفى هذا الصدد، قال شهود عيان للأناضول، "لقد قام نحو 20 مستوطناً باقتحام ساحات المسجد، وقاموا بإطلاق الشتائم النابية باتجاه المصلين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشرطة والمصلين، أسفرت عن إصابة مواطنين اثنين بالرصاص المطاطى".

فى السياق ذاته، قال أحد حراس الأقصى مفضلاً عدم ذكر اسمه، لدواعٍ أمنية، إن الشرطة الإسرائيلية تقوم الآن (07.45 تغ) بمحاصرة المصلين فى المسجد القبلى المسقوف، وسط استنفار أمنى كبير فى محيط المسجد".

من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى "لقد أقدم عدد من الشبان العرب على رشق قوات الشرطة بالحجارة أثناء فترة الزيارات (اقتحامات المستوطنين) ولم يصب أحد بأذى".

يأتى ذلك فيما تسود مناطق الضفة الغربية حالة من التخوف والترقب، بعد إعلان إسرائيل يوم أمس الاثنين، عن العثور على جثث 3 مستوطنين كانت آثارهم قد اختفت فى الثانى عشر من الشهر الجاري، فى عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسئوليتها عنها، ولكن إسرائيل ما زالت تحمل حركة حماس هذه المسئولية، وهو ما ترفضه الحركة.

ومنذ اختفاء المستوطنين، شن الجيش الإسرائيلى عملية أمنية واسعة النطاق فى مدن الضفة، حيث طالت هذه العملية، اعتقال مئات الفلسطينيين، وقتل عدد منهم، ومداهمة وهدم منازل (بحسب مصادر فلسطينية)، فضلاً عن شن غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة فى قطاع غزة أوقعت قتلى وجرحى.

ومن المقرر أن يعود المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية، فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء، للاجتماع مجدداً، للتداول فى الرد على خطف وقتل المستوطنين الثلاثة، وذلك بعد انتهاء مراسم تشييعهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة