قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن العديد من المشجعين فى مصر، المتابعين لكأس العالم لكرة القدم فى البرازيل، وجدوا أنفسهم يتمزقون بين حبهم لكرة القدم ونفورهم من إسرائيل.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أزمة احتكار شبكة قنوات الجزيرة، التى غيرت اسمها إلى "بى إن"، قائلة إن بدلا من دفع اشتراكات كبيرة لمشاهدة المباريات على الشبكة المملوكة لقطر، يمكن للمصريين والعرب مشاهدتها مجانا على التليفزيون الإسرائيلى. لكن قيام المشجعين بذلك دون رغبتهم، يظهر برودة العلاقات بين مصر وإسرائيل.
ولفتت إلى أنه على الرغم من تطبيع العلاقات السياسية بين البلدين، فإن المصريين العاديين يرفضون علنا أى تعامل مع الدولة اليهودية. ومع ذلك فإنه بينما المعلق على القناة الإسرائيلية يتحدث العبرية، طلب بعض المشجعين المصريين، من خلال الفيسبوك، بإضافة معلق عربى.
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة للبعض فإن قرار مشاهدة التليفزيون الإسرائيلى كان أسهل، بالنظر إلى حقيقة عدم شعبية قطر بسبب دعمها لجماعة الإخوان المسلمين. وقد ذهبت جمعية الكتاب الرياضيين إلى اتهام شبكة الجزيرة بالتآمر لإجبار العرب على مشاهدة القنوات الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن أسامة خليفة، مشجع، قوله: "قطر مثلها مثل إسرائيل، لا فرق بين الدولتين فى السوء عندما يتعلق الأمر بالآراء السياسية فى مصر.. لا أشعر بأى ذنب عند مشاهدة المباريات على قناة إسرائيلية لأنها مثل الجزيرة".
لوس أنجلوس تايمز: بالنسبة للمصريين لا فرق بين الجزيرة والتليفزيون الإسرائيلى
الثلاثاء، 01 يوليو 2014 02:08 م