فى قضية تعذيب ضابط فى رابعة.. تنحى هيئة دفاع البلتاجى وحجازى.. والمحكمة تقرر تغريمهم وندب محامين.. البلتاجى للصحفيين: نفخر بما فعلنا.. والنيابة لم تحقق فى وفاة ابنتى.. وتأجيل القضية لـ6 يوليو

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 03:22 م
فى قضية تعذيب ضابط فى رابعة.. تنحى هيئة دفاع البلتاجى وحجازى.. والمحكمة تقرر تغريمهم وندب محامين.. البلتاجى للصحفيين: نفخر بما فعلنا.. والنيابة لم تحقق فى وفاة ابنتى.. وتأجيل القضية لـ6 يوليو محاكمة البلتاجى وحجازى فى قضية تعذيب رابعة
كتب محمد عبد الرازق - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى الثلاثاء، تأجيل قضية محاكمة محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية، لجلسة 6 يوليو لاستكمال سماع شهود الإثبات.

وقررت المحكمة ندب 3 محامين وتغريم محمد الدماطى وخالد بدوى وأسامة الحلو وعلاء عليم الدنيم وعلى تمام لتخلفهم وانسحابهم من الجلسة مما عطل الفصل فيها.

وأمرت بتغريم مصطفى عباس محمد لامتناعه عن الحضور دون إذن، حيث تنحى الدفاع عن الحضور بالجلسة، وتلا الدكتور كامل مندور على المحكمة بيانا بتنحيهم جاء فيه نصا:
"قررت هيئة الدفاع فى الدعوى المنظورة بجلسة اليوم 1 يوليو 2014 أمام دائرة المستشار محمد شرين فهمى والمعروفة إعلاميا باسم خطف ضابط برابعة التنحى عن الاستمرار فى الدعوى للأسباب الآتية:

إن هيئة المحكمة سبق لها أن أفصحت عن رأيها فى النزاع السياسى القائم بين التيار الإسلامى والسلطة الحاكمة فى البلاد، وذلك فى حيثيات حكمها الصادر فى الدعوى الخاصة بحازم صلاح أبو إسماعيل، وحيث أفردت صفحات كاملة فى هذا الحكم لنعت التيار الإسلامى بأسوأ الأوصاف وانتصارها للطرف الآخر الأمر الذى يعبر عن رأى مسبق بالنسبة لهذه الدعوى باعتبارها حلقة من حلقات ذات الصراع السياسى الأمر الذى لا تطمئن معه هيئة الدفاع إلى إمكان أداء دورها بحرية كافية.

وحيث أفصح رئيس الدائرة بجلسة سابقة أنه يبحث عن أدلة إدانة، الأمر الذى يؤكد عدم اطمئنان هيئة الدفاع إلى قدرتها على مباشرة مهمتها بحرية كافية.

وإن دعوى الرد المقامة على هذه الأسباب قضى فيها بسقوط طلب الرد الأمر الذى يجعلنا أمام أحد حلين أمام أن تتنحى المحكمة، أو تتنحى هيئة الدفاع وإذا رأت الهيئة الاستمرار فى الدعوى فإن هيئة الدفاع تقرر أن تتنحى عن الاستمرار فى مباشرة الدعوى لافتقاد المحاكمة لمعايير المحاكمة العادلة والمنصفة.

وعقب انسحاب المحامين من الجلسة عقب ممثل النيابة على طلب تحريك الدعوى الجنائية ضد أشخاص بعينهم والتصدى من قبل المحكمة بأن واقعة قتل أسماء البلتاجى وآخرين محل تحقيق منفصل ومقيدة بالقضية رقم 2191 ولازالت قيد التحقيقات ولا وجه للارتباط بينها والقضية المطروحة، وقالت النيابة إنه لم يمنع أحد من الدخول من الإعلاميين والأهلية.
وقال البلتاجى إنه لم يحدث تحقيق فى مقتل ابنته على خلاف ما قال ممثل النيابة العامة، فنبهت المحكمة عليه أنه لا يجب عليه التحدث لغياب محاميه.

وقررت المحكمة بعدها التأجيل إلى جلسة 6 يوليو لاستكمال سماع شهود الإثبات، وقررت المحكمة ندب 3 محامين وتغريم محمد الدماطى وخالد بدوى وأسامة الحلو وعلاء عليم الدنيم وعلى تمام لتخلفهم وانسحابهم من الجلسة مما عطل الفصل فيها وأمرت بتغريم مصطفى عباس محمد لامتناعه عن الحضور دون إذن.

وقام البلتاجى بالنداء على المصورين الصحفيين وقال مبتسما: "إننا لم نندم أبدا على خطوة أخذناها، ونفخر ونعتز بكل ما قدمنا للوطن ولو نظرنا الآن فى مرآة لوجدنا 10 رجال ولو نظر الآخرون لوجدوا أنه فى وجوههم الخزى والعار وأننا نفتخر بتاريخنا ونعتز بكل موقف أخذناه ونحتسبه عند الله محل اعتزاز وشرف وأجرنا عند الله ونضعه فى سجل الشرف".
وتابع البلتاجى "كلنا لنا أخطاء وتعلمنا الكثير مما حدث عدم وضع الثقة فيما لا يستحق من مؤسسات الدولة التى اعتبرت أداة لطعن الأعداء ولو الزمان عاد بنا لعملنا ما فعلنا حيث كانت الدولة فى حريتها الكاملة.

وأشار البلتاجى عقب رفع الجلسة والتأجيل إلى أن النيابة العامة لم تحقق حول مقتل ابنته أسماء و2000 من الشهداء الذين قتلوا يوم 14 أغسطس الماضى، حيث إن كلام النيابة لم يحدث ولم تقدم أى رقم للتحقيق إلا بعد طلبه أكثر من مرة أمام المحكمة بالتحقيق فى تلك القضية.

ولفت إلى أنه اتهم أمام المحكمة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وقت الواقعة ووزير الداخلية محمد إبراهيم وقائد المنطقة المركزية، ورائد الأمن المركزى بالقتل والتحريض عليه – حسب أقواله - عن طريق القناصة التى كانت تنتقى المواطنين من بين الآخرين، وأنه عند طلب التحقيق فى مقتل ابنته قال إنه طلب سماع زوجته وأشقائها الذين كانوا متواجدين بجانبها ولم يحدث ذلك.
وأضاف أن النيابة العامة تتحرك فقط ضد الإخوان المتمثلين فيه وصفوت حجازى ومحمد بديع الذين لهم قرابة الـ30 قضية لكل منهم.

وقال محمد الدماطى دفاع المتهمين بالقضية أمام المحكمة، إن هناك عراقيل وصعوبات تواجه هيئة الدفاع أثناء نظر الدعوى والتى استشعرت منها صعوبة قيامها بأداء مهمة الدفاع وأمانته.
وتابع: "كانت من هذه الصعوبات تغريم عدد من أعضاء هيئة الدفاع دون مبرر حيث قررت المحكمة تغريم 3 من أعضاء هيئة الدفاع عندما لم يتمكنوا من حضور جلسة 9 يونيو والتى لم يخطروا بها بصورة قانونية، حيث إن الدعوى كانت مؤجلة لجلسة 8 يونيو وتم تأجيلها إداريا دون إخطار أحد.
وأضاف: "كذلك قامت المحكمة بتغريم هيئة الدفاع بجلسة 27 يونيو وهى الجلسة التالية لرفض طلب الرد وهى أيضا جلسة لم يخطر أحد بها بل إن هيئة الدفاع كانت فى ذات اليوم بالنيابة العامة، وحصلت على معلومات منها بأن الدعوى موقوفة لحين الفصل فى طلب الرد".









































تنحى هيئة دفاع البلتاجى و حجازى وآخرين فى "تعذيب ضابط برابعة"

"البلتاجى" للصحفيين : "صورونى و أنا مبتسم و لم يردعنى حكم الإعدام"

تأجيل محاكمة البلتاجى وحجازى فى "تعذيب ضابط برابعة" لـ5 يوليو

تعديل تأجيل محاكمة البلتاجى فى "تعذيب ضابط رابعة" لـ6 يوليو






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة