حصل راقص ومصمم رقصات البالية الأمريكى المعاصر ستيف باكستون على جائزة الأسد الذهبى التى منحها له بنيالى رقص البالية الذى أقيم مؤخرا فى مدينة فينيسيا الإيطالية تكريما له عن مجمل أعماله.
وهذه ليست المرة الأولى التى يأتى فيها الراقص المخضرم الذى يبلغ من العمر 75 عاما فقد زار فينيسيا منذ 50 عاما مع فرقة مرس كونجهام الأمريكية حيث كان راقصا فيها وقد قدم عرضا منفردا وفى 1964 انفصل عن فرقة كونجهام ليركز على أسلوبه الفنى الذى يعتمد على المشى والقفز والجلوس فهو يفضل تجربته الشخصية فى الرقص والتى قدمها فى العروض الفنية منذ عام 2000 وحتى اليوم والتى تعتمد على لمس الأجساد بعضها لبعض وقد قدم فى البنيالى رقصته المنفردة التى كان قد قدمها فى 1982 مما ساهم فى حصوله على الجائزة الفنية.