رفعت يونان عزيز يكتب: ليكن دعاؤنا فى رمضان اللهم احفظ مصر وشعبها

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 04:15 ص
رفعت يونان عزيز يكتب: ليكن دعاؤنا فى رمضان اللهم احفظ مصر وشعبها صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أتقدم بخالص التهانى إلى أخوتنا المسلمين بمصر والعالم العربى والإسلامى والعالم كله بحلول شهر رمضان المبارك شهر الصيام، طالباً من الله العلى القدير على كل شىء، أن يجعله صوم مبارك للجميع ويعيده عليكم بالخير والبركات واليمن.

شهر رمضان فى مصر له طابع خاص فمصر تجمع بين أصحاب المعتقدات والأديان مسلمين ومسيحيين فى نسيج واحد مغزول بروح المحبة والسماحة، ففى الصوم حالة من الصيانة للصائم يتخلص فيه مما أتلفته لحظات التراخى والبعد عن تقديم العون والخير للناس وأيضاً فيه أجمل أوقات التأمل فى خليقة الله السماوات والأرض وما بهما وعليهم ليدرك ويرى قدرته على كل شىء وكله لخير البشرية، وكم هى محبته وسماحته وتكريمه ورحمته للإنسان فعجيبة وعظيمة عطاياه الصالحة فهى بلا انقطاع.

ومن المظاهر الطيبة برمضان موائد الإفطار التى تملأ كل الساحات والطرق مما يقدمه أهل الخير والقوات المسلحة والجمعيات الأهلية والشركات ومؤسسات الدولة من إفطار وخاصة على الطرق السريعة للمسافرين، ولم يتمكنوا من إعداد وجبة إفطار ويزيد جمال وحلاوة روح المحبة وتماسك نسيج الوطن فى الإفطار المجمع الذى يظهر عظمة المسلمين والمسيحيين عندما يجمعهم هذا الإفطار سواء بين الزملاء فى المصالح ومؤسسات الدولة وبين الكنيسة والأزهر ورجال الدولة إنها حقاً لحظة إذابة للحواجز والطعام يكون طعام المحبة والسماحة طعام تحقيق مصالح الوطن العائش فينا وفى هذا العام مع ذكرى الاحتفال بروح انتصار ثورتى 25 يناير و30 يونيه يبدأ صوم رمضان والأقباط المسيحيين الأرثوذكس فى صوم الآباء الرسل إنها حقاً أيام مباركة يجب أن ننتهزها ونسير معاً على دروب الخير وتحقيق الحرية والكرامة وتكون حقوق الإنسان فى إطارها الصحيح لا المسيس كما يفعل أعداء مصر . ونطلب من الله الواحد الحى الذى لا يموت أن يحفظ مصر وشعبها من أى عدو وعداء ونهزم كل أفكار وحيل إبليس ونعيش فى سعادة وهناء، ومع دعائنا فى الصوم والصلوات نتقدم بالعزاء لأسر وأهل اللذين راحوا ضحية غطرسة إبليس طالبين من الله العزاء والصبر لأسرهم ولكل المصريين الأصلاء، كما نرفع صلوات ودعاء لشفاء جميع المصابين ونصلى لوحدة قلوب المصريين ويحفظ مصرنا وشعبها من كل شر وسوء ويرتفع شأنها أعلى ربوع العالم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة