العلاقة الزوجية السعيدة قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقا لدراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة بيتسبرغ، والسلطة الفلسطينية.
وفقا لمؤلف الدراسة توماس كامارك، أستاذ علم النفس فى جامعة بيتسبرغ مدرسة كينيث، ديتريش للآداب والعلوم، هناك أدلة متزايدة على أن نوعية وأنماط العلاقات الاجتماعية ترتبط بمجموعة من الحصائل الصحية، بما فى ذلك الأمراض القلبية الوعائية.
على هذا النحو، أراد فريق طبى تحديد ما إذا كانت التفاعلات الاجتماعية الإيجابية أو السلبية تؤثر على خطر الأمراض القلبية الوعائية.
وحلل الباحثون 281 من البالغين فى منتصف العمر من المتزوجين، ووفق نتائج الدراسة التى نشرت مؤخرا فى دورية الطب النفسى، كشف أن المشاركين الذين أبلغوا عن التفاعلات السلبية مع شريك حياتهم كان خطر الإصابة أعلى 8.5٪ من الأمراض القلبية الوعائية النامية، مقارنة مع أولئك الذين تفاعلوا بإيجابية مع شركائهم.
وحللت العديد من الدراسات الصلة بين الزواج وصحة القلب، ففى مارس من هذا العام، نوهت صحيفة "Medical NewsToday" لدراسة تشير إلى أن النساء غير المتزوجات هن الأكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب، فى حين أن دراسة أخرى من مركز جامعة نيويورك أنجون الطبى، أوضحت أن الزواج مرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (الأمراض القلبية الوعائية).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة