قالت مصادر مطلعة، إن عناصر إرهابية مسلحة تابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت تكثف نشاطها لتنفيذ هجمات مسلحة وتفجيرات ضد منشآت حيوية وسيادية فى الدولة، وبدأت أمس بمحيط قصر الاتحادية، لتؤكد أنها ما زالت موجودة وقادرة على العبث بمنظومة الأمن القومى رغم التواجد الأمنى، والدوريات الثابتة والمتحركة التى يتم نشرها بين الحين والآخر فى نطاق القاهرة الكبرى.
وأوضحت المصادر، لـ"اليوم السابع"، أن محاولة استهداف قصر الاتحادية تحدٍ مقصود من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، لتؤكد للنظام الجديد أنها ما زالت قادرة على إثارة القلاقل والاضطرابات خلال المرحلة المقبلة، وتأكيد أن هناك عمليات إرهابية موسعة تنتوى ارتكابها، بهدف زعزعة الاستقرار وتخويف المواطنين البسطاء، وإثارة الخوف والفزع، خاصة خلال شهر رمضان الكريم.
وتوقعت المصادر، أن تنفذ جماعة الإخوان الإرهابية مجموعة من الهجمات المسلحة والعمليات الانتحارية، وسلسلة من التفجيرات فى محيط جهات أمنية "شرطية وعسكرية"، فى إطار خطة وضعها التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية للرد على أحكام الإعدام بحق رموز وقيادات الجماعة فى الأسبوعين الماضيين، على رأسهم المرشد العام محمد بديع، مؤكدة أن الجناح المسلح من شباب الإخوان يعتزم ارتكاب أعمال عنف كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف من التفجيرات، التأكيد للأجهزة المعلوماتية أنها قادرة على اختراق الترتيبات الأمنية المحكمة، المفروضة على المنشآت الحيوية والسيادية فى الدولة، ويمكنها تنفيذ عمليات نوعية تستهدف اغتيال شخصيات عامة، أو رموز وطنية وسياسية مؤثرة، موضحة أن الجماعة الإرهابية قد تلجأ خلال الفترة المقبلة إلى تنفيذ سلسلة من الاغتيالات، لعدد من المسئولين وقيادات أمنية.
وكشفت المصادر، أن الأجهزة الأمنية تكثف من تحرياتها للوقوف على أبعاد الحادث الإرهابى المنفذ فى محيط قصر الاتحادية أمس الاثنين، لمعرفة الجناة والأساليب المتبعة فى تثبيت العبوة الناسفة، ومن عاونهم فى ذلك، مؤكدة أن التحريات الأولية تكشف استغلال الجناة لساعات الإفطار، وقلة الأعداد الموجودة فى الشوارع والمناطق العامة، وزرع العبوات الناسفة، فى ظل أجواء تقل فيها الخدمات الأمنية، وتقل كفاءة أجهزة وزارة الداخلية.
وبينت المصادر، أن جماعة الإخوان الإرهابية ما زال لديها كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة، التى تستخدمها فى تنفيذ العمليات الإرهابية المسلحة ضد أجهزة الأمن أو المواطنين الأبرياء، والهدف الأساسى لأجهزة الأمن خلال الفترة المقبلة، هو ضبط الأسلحة، لما تمثله من خطورة على الأمن القومى.
جرائم الإخوان فى رمضان.. هجمات الجماعة تتزامن مع الإفطار ونقص الخدمات.. ومصادر: تستهدف منشآت سيادية وتفجير الاتحادية تحدٍ للنظام.. وتجهز لعمليات انتحارية ردًا على أحكام الإعدام.. وجناح مُسلح من الشباب
الثلاثاء، 01 يوليو 2014 06:59 ص