بالأسماء.."الإخوان" تستهدف مساجد رئيسية للحشد لتظاهرات عنيفة بـ3 يوليو..أبرزها العزيز بالله والنور والاستقامة بالقاهرة..والقائد إبراهيم والتوحيد والسلام بالإسكندرية..والأوقاف تتابع منابرها لإفشال المخ

تسعى جماعة الإخوان، لحشد أكبر عدد ممكن من المتظاهرين فى 3 يوليو الجارى، أملاً فى العودة للمشهد السياسى، مستخدمة فى ذلك زحام جموع المصلين بأكبر مساجد الجمهورية فى كل المحافظات، عقب صلاة العصر يوم 3 يوليو المقبل للتظاهر، أملاً فى الوصول إلى ميادين التحرير ورمسيس ورابعة والميادين العامة بالمحافظات.

وتضم قائمة المساجد، التى شملها المخطط الإخوانى للحشد بأنحاء الجمهورية، العزيز بالله بالزيتون، والسلام بمدينة نصر، والنور بالعباسية، ونور المحمدية بالمطرية، والريان بالمعادى، ومسجد الاستقامة بالجيزة، والرحمة والصباح بشارع الهرم.

وكذلك من أمام مسجد رابعة العدوية، والفتح برمسيس الذى كان يخطب به الشيخ عبد الحفيظ غزال، وأغلق مع مسجد رابعة، ومسجد عمر بن عبد العزيز أمام قصر الاتحادية، الذى يخطب به الدكتور محمود بكار عضو الجماعة، ومسجد الحصرى الذى كان يترأسه الشيخ أحمد هليل، رئيس الإرشاد الدينى السابق فى عهد الوزير السابق طلعت عفيفى والمفصول من الوزارة، وفى شبرا مسجدى إبراهيم مرسى، وعمر بن الخطاب.

وفى حلوان مسجد عباد الرحمن خلف قسم حلوان، ومساجد عــزام، والصحابـة بالمشروع الأمريكى، والرحمن شارع رايل، والمراغى بحلوان البلد، والتوفيقى شارع صالح صبحى، والسادات شارع منصور، والكويتى العزبة القبلية، والمرغنى العزبة البحرية، وفى كرداسة العديد من المساجد بقرى بنى مجدول، وأبو رواش، وناهيا، وأهمها مسجدا سلامة الشاعر، وعباد الرحمن.

وفى الإسكندرية مساجد القائد إبراهيم، وسيدى بشر، والتوحيد، والسلام بأرض الجلال، التابع لجماعة الإخوان بالطالبية بالإسكندرية، والمسجد العتيق أكبر مساجد مدينة برج العرب، وكذلك مسجدى عاشور والكبير بالوليدية، وفى مركز أبو تيج مسجد الشيخ منصور.

وفى مركز منفلوط، كان التشديد على منابر مساجد أبو النصر، والرحمن، وفى أبنوب مسجد عمر بن الخطاب، وفى ديروط منابر مساجد البحرى وطوسون أبو جبل، وفى القوص مسجد سعد مكارم، وفى قنا مساجد ناصر والتحرير والوحدة العربية، ومسجد المحرم بالمنيا.

وفى شبه جزيرة سيناء، أولت الوزارة مساجدها هناك أهمية لإبعادها عن التطرف من خلال التدقيق على المساجد، ففى مديرية أوقاف تحتوى شمال سيناء يتبع الوزارة 1024 مسجدا ضمت إلى الوزارة، بالإضافة إلى 250 مسجدًا يجرى العمل على ضمها للوزارة من مجموع 792 مسجدًا حكوميًا، والباقى مساجد أهلية تضم 261 خطيبًا غير معينين.

وفى ناهيا نقلت الوزارة ما يزيد على 20 إمامًا يميلون للعنف، وتأتى كرداسة فى طريق التطهير خلال أيام.

وأولت وزارة الأوقاف المساجد أهمية فى المرور والتفتيش، لتركيز عناصر التطرف عليها، ونبهت الوزارة على جميع مديرى الإدارات فى تواصل مباشر عبر لقاءات بالوزير، وفاكسات والنشر عبر موقعها، والتواصل هاتفيًا والمرور على المساجد، ومتابعة العمل مع التأكيد على أن قرار ضم المساجد رقم 64 لسنة 2014م، ويسرى على جميع مساجد الجمهورية بلا استثناء.

وكان بيان صدر من تحالف دعم الإخوان، صدر منذ ساعات أكد انطلاق عناصره من مساجد متعددة فى أنحاء الجمهورية، ولا سيما القاهرة، فى مظاهرات وصفها بالحاشدة، عصر 3 يوليو.