أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن القيادة الحاكمة حاليًا فى حاجة إلى اصطفاف وطنى خلفها وظهير شعبى يساندها؛ لإنجاح مهمتها وتخطى الصعاب المستقبلية.
وأضاف فى تصريحات صحفية: "أخشى من تآكل الظهير الشعبى وتصدع الاصطفاف الوطنى نتيجة ممارسات خاطئة من بعض المؤسسات, وكذلك قوانين وقرارات غير مدروسة العواقب والنتائج والآثار، ولا تراعى الواقع، ولا تضع فى اعتبارها الرسالة التى تصل إلى عموم الناس، بل ربما تعمل على تجييش فئات من الشعب ضد الدولة".
وتابع: "لا شك أن لـ30 يونيو إنجازات تحققت وخطوات على الطريق قد قطعت، ولكن أرى أن القادم أصعب والتحديات المنتظرة أكبر"، مؤكدًا أننا فى حاجة إلى حالة الرضا المجتمعى والقناعة الداخلية والانسياق الطوعى الذى يدفع الناس للتضحية، وتحمل المسئولية والاصطفاف بقوة خلف القيادة وقراراتها.
واستطرد: "لا نريد أن تتحول الحماسة إلى فتور أو يتحول المحب المساند إلى كاره معاند، بل نريد أن يصطف المصريون جميعا بقلوبهم، قبل أجسادهم فى مواجهة التحديات والعبور إلى المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة