الحركة الوطنية فى رسالة لـ"السيسى": اخترناك وسنمنع أى فشل ينسب إليك

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 12:10 ص
الحركة الوطنية فى رسالة لـ"السيسى": اخترناك وسنمنع أى فشل ينسب إليك المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعث المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

وجاء فى الرسالة: "أتشرف أنا المواطن يحيى قدرى بأن أتقدم لفخامتكم بخطابى هذا وحيث استهله بتقديم خالص التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم أعاده الله عليكم وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وأضاف قدرى "أما بعد فإنى أود أن أوضح قبل كل شىء أنى مواطن مثل كافة مواطنى الشعب المصرى الذين تألموا من أفعال جماعة الإخوان والذين كانوا يطالبون القوات المسلحة بالتدخل لإنهاء الكابوس الذى كان يحيط بنا.

وأزاد قدرى "كما أنى وباقى المواطنين قد خرجنا فى 30 يونيو نهتف بسقوط الحكم الإخوانى النازى الذى كنا نخضع له وقد كنت مثل باقى ملايين المصريين نرى أنه يتعين أن يتدخل الجيش المصرى لحسم معركة الأمة وقد باركنا استجابتكم ولن ننسى فى أى وقت ما قدمته سيادتكم شخصيا أو بصفتك القائد العام للقوات المسلحة من عطاء لتنفذ إرادة الشعب وكيف وضعت عنقك على كفيك، مفضلا أن تلاقى ربك على أن تترك الشعب المصرى فى محنته هذه وكنت أنا وهذه الملايين من خرجنا لدعوتك إلى التقدم لرئاسة الجمهورية، لأنك رجل المرحلة وكنا على علم تام ونحن نطلب منك هذا أو عندما توجهنا لصناديق الاقتراع بأنك رجل عسكرى فذ.

وأوضح قدرى: "كما كنا نعلم أنك لم تمارس السياسة فى حياتك وأن قيادتك الناجحة للجيش المصرى لا تعنى أنك سوف تحتاج الكثير من العمل حتى تصل إلى مرحلة الاستيعاب السياسى بما تتضمنه هذه السياسة من متناقضات قد لا تكون واجهتها أثناء فترة خدمتك العسكرية، لكننا كنا على ثقة من أنك وما تمتلكه من صفات شخصية وما تتمتع به من شعبية لدى المصريين سوف تستوعب هذه الامور بأسرع مما يمكن تصوره إلا أننى أرى فخامة الرئيس أنه من حقك على كمواطن يحبك أن أوجه إليك ما أرى أنه يلزم أن تراعيه أثناء فترة رئاستك الناجحة بإذن الله وحيث أرجو منك أن تراعى المحاذير التالية وأن تعمل على اختفائها.


وطالب قدرى بالآتى:

أولا: أيا سيادة الرئيس قد أصبحت رئيسا وراعيا لكل المصريين وهو ما يتعين يا فخامة الرئيس أن تكون اختياراتك لمعاونيك من كل المصريين وليس ممن عملوا معكم أو من تعرفهم فحسب حيث إننى أرى أن هناك التزاما عليك يا سيادة الرئيس أن تبحث عن الكفاءات التى سوف تكون بجانبكم والتى تكون قادرة على إبداء رأيها بشفافية وحرية، دون أن تكون ملتزمة بالبحث عما قد يكون رأيك فى الموضوع محل الرأى.

ثانيا: تذكر يا سيادة الرئيس أن صديقك من صدقك لا من صدّقك لتعلم يا سيادة الرئيس أن من يعارض آراءك هو المخلص لك، حيث إنه ييسر الطريق للوصول إلى القرار الصحيح حتى لو ضاقت النفس بهذه المعارضة.

ثالثا: أرجو يا سيادة الرئيس أن تنفذ ما أنت مؤمن به كما أنه يجب أن يهمل كل من يحاول النفاق أو السعى وراء المديح أو التمجيد لما تفعلونه فأنت الآن تحتاج إلى الرأى الصحيح سواء كان مؤيدا لما تقوم به أو مصححا له.

رابعا: أرجو يا سيادة الرئيس ألا يوثر فيك او فيمن حولك ما سوف تحققونه من نجاحات فى هذه المرحلة وإنى على يقين من أن هذه النجاحات سوف تتحقق فإننا ننظر إليك بحسبانك بطلا شعبيا وأيا ما كان حجم النجاحات الذى سوف يتحقق فهى أقل من أن تخلق هذا البطل الذى قام بها لأن ما قمتم به فى السابق لن يماثله أى نجاح جديد فلتعمل يا سيادة الرئيس حتى تحقق نجاحات تقارب بطولتكم وفى جميع الأحوال تذكر يا سيادة الرئيس إن ثقة الأمة التى أعطيت لكم هى أعظم جزاء على أى نجاحات سوف تتحقق.

خامسا: اعلم يا سيادة الرئيس أننا سوف نعمل بذات القوة التى تعمل بها وأننا ونحن قد اخترناك سوف نمنع أى فشل يمكن أن ينسب إليك وسوف نعمل جاهدين حتى نؤكد أن من اختارته الأمة هو الأجدر برئاستها.

سادسا: أخيرا أيها الرئيس الذى أحبه وأرجو أن تكون البطل الشعبى الذى اخترناه جميعا هو نفس البطل وأنتم تتركون كرسى الرئاسة بعد ثمانى سنوات وأن تكون هتافات المصريين بالشكر لما قدمته تبلغ عنان السماء.

وأنهى قدرى رسالته قائلا: "لك سيادة الرئيس أن تتقبل خطابى هذا وألا أكون قد تجاوزت فيما أوردته فى هذا الخطاب، ولكن عذرى الوحيد أننا أحباء مصر والمصريين وعبد الفتاح السيسى".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة