صادق الاتحاد الأوروبى على طلب من السلطات البلغارية بتمديد خط الائتمان الطارئ، البالغ 3.3 مليار ليف "36.2 مليار دولار" لبنوك البلاد، حسبما قالت المفوضية الأوروبية الاثنين، بعد أيام من حدوث حركة تهافت على سحب الودائع من البنوك عقب إطلاق شائعات عبر وسائل الإعلام الإلكترونية.
وقالت المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذى للاتحاد الأوروبى - فى بيان: "تبين الأسبوع الماضى أن أفراد بعينهم يستهدفون البنك التعاونى التجارى وبنك فيرست انفستمنت، حيث حثوا العملاء على سحب ودائعهم".
وأضافت المفوضية: "النظام المصرفى البلغارى ممول بشكل جيد ويتمتع بمستويات عالية من السيولة مقارنة بنظرائه فى دول أخرى أعضاء بالاتحاد الأوروبى".
وقدمت السلطات البلغارية الطلب لبروكسل أمس الأحد، ردًا على موجة الشائعات التى استهدفت قطاع البنوك، ووجدت المفوضية أن قياس المساعدة الحكومية "متناسب ومتكافئ مع الحاجة لضمان سيولة كافية فى القطاع المصرفى".
وسحب العملاء الجمعة الماضية، ما يعادل أكثر من 550 مليون دولار عقب موجة من رسائل البريد الإلكترونى والرسائل النصية ومنصات التواصل الاجتماعى، تزعم أن بنك فيرست انفستمنت - ثالث أكبر بنك للإقراض فى بلغاريا - على وشك الإفلاس.
وقالت الشرطة، اليوم الاثنين، إن ثمانية أشخاص اعتقلوا فى بلغاريا لنشر الشائعات التى أدت إلى التهافت على سحب الودائع، ولم يتضح الدافع وراء هذه الشائعات.
الاتحاد الأوروبى يُصادق على خط ائتمان طارئ لبنوك بلغاريا
الثلاثاء، 01 يوليو 2014 03:22 ص