"الأوقاف" و"الثقافة" تُدينا الإرهاب بندوة بـ"الأوبرا".. وتدعوان إلى رفع الغطاء عن داعميه.. ومختار جمعة يحذر من انخفاض المخزون الفكرى لدى الشباب.. ويؤكد: لا سبيل عن التواصل الحضارى لمواجهة انغلاق الأفق

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 06:48 ص
"الأوقاف" و"الثقافة" تُدينا الإرهاب بندوة بـ"الأوبرا".. وتدعوان إلى رفع الغطاء عن داعميه.. ومختار جمعة يحذر من انخفاض المخزون الفكرى لدى الشباب.. ويؤكد: لا سبيل عن التواصل الحضارى لمواجهة انغلاق الأفق جانب من الندوة
كتبت مروة الغول - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء أمس الاثنين، ندوة عن التسامح فى الأديان، نظمتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارتى الثقافة والشباب والرياضة، وحاضر خلالها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بحضور الدكتور محمد عفيفى أمين المجلس الأعلى للثقافة، وعدد من الشباب المتميزين فى أنشطة وزارة الشباب والرياضة وشباب الأسقفية.



وشهدت الندوة إعلان بيان باسم وزارتى الثقافة والأوقاف، حول التفجيرات الإرهابية الغاشمة التى تمت فى محيط قصر الاتحادية، وأكد البيان ضرورة تكاتف الشعب لاقتلاع الإرهاب، ورفع الغطاء عن الأطراف التى تدعمه، مبيناً وجود قوة داعمة للإرهاب الأسود على المستوى المحلى، توفر غطاءً أدبيًا وماديًا ومعنويًا، وهو ما يوصف بالخيانة الوطنية العظمى.



ودعا البيان المواطنين، على المستوى الإقليمى، إلى ضرورة تضافر الجهود ضد الطامعين فى خيرات المنطقة العربية، والمستفيدين من ضعفها أو تمزقها، أو الواهمين ببناء أمجاد من أجل تبوء مكانة تفوق حجمهم الإقليمى.

واختتم البيان، بدعوة لحفظ الله مصر، كصمام أمان للمنطقة بأكملها، والتأكيد أن الإرهاب سوف ينقلب على الأيدى التى غذته.



وتقدم ممثلو وزارات الثقافة والأوقاف والشباب والرياضة، بخالص العزاء لشهداء تفجيرات الاتحادية والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين.

وخلال الندوة، أكد الدكتور مختار جمعة، أنه لا بديل عن التواصل وإعادة النظر فى المكون الثقافى فى جميع المناهج التعليمية، محذراً من انخفاض المخزون الثقافى والفكرى لدى البعض من الشعب، ما يجعله سهل الانقياد أو التأثر من جانب أفكار متطرفة وهدامة.



وأكد "جمعة"، أهمية التواصل الثقافى وتبادل الرؤى الفكرية بين أبناء مصر، فى محاولة لمواجهة الرفض المطلق أو المسبق للمختلف فكرياً أو دينياً أو ثقافياً أو سياسياً، موضحاً أن الإقصاء يولد الإقصاء المضاد، وأنه لا سبيل عن التواصل الثقافى والحضارى، لمواجهة انغلاق الأفق الثقافى لدى الكثير من شبابنا.

يذكر أن المحاضرة نظمت فى إطار الاحتفالات بحلول شهر رمضان المعظم، وخطة العمل خلال الشهر الكريم من خلال تنفيذ الدروس العلمية فى قصور الثقافة، بالتعاون بين الجهات والوزارات التى تسهم فى تكوين فكر الشعب، وعلى رأسها الأوقاف والثقافة والشباب والتربية والتعليم والتعليم العالى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة