الأردن يطالب بزيادة المساعدات لمواجهة أعباء اللاجئين السوريين

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 01:00 م
الأردن يطالب بزيادة المساعدات لمواجهة أعباء اللاجئين السوريين صورة ارشيفية
عمان(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب وزير الداخلية الأردنى حسين هزاع المجالى اليوم الثلاثاء دول العالم والجهات الدولية المعنية بضرورة زيادة حجم المساعدات المخصصة للأردن لمواجهة أعباء اللاجئين السوريين ، قائلا "إن هذه الأزمة أنهكت الموارد الطبيعية والاقتصادية والصحية والتعليمية إضافة إلى البنى التحتية ومصادر المياه والطاقة".

جاء ذلك خلال لقاء المجالى اليوم مع الممثل المقيم لدى مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالأردن أندرو هاربر ، حيث بحثا آخر المستجدات المتعلقة بالتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين وسبل تخفيف آثارها المختلفة على المملكة ولا سيما فى القطاعات الحيوية والخدمية والأمنية.

وأكد وزير الداخلية الأردنى على عمق العلاقات الإستراتيجية التى تربط المملكة والمفوضية ودورها فى دعم اللاجئين باعتبارها المظلة الأممية المعنية بهم ، مشيدا بدور المفوضية وعملها فى مساعدة الأردن على مواجهة تداعيات الأزمة السورية انطلاقا من دورها الإنسانى فى هذا المجال.

ومن جانبه..شدد هاربر على ضرورة قيام المجتمع الدولى بواجبه المتمثل بدعم الأردن ومساندته باعتباره من اكثر الدول تأثرا بالنتائج المترتبة على الأزمة السورية وتداعياتها المختلفة..مثمنا فى الوقت ذاته الموقف الأردنى فى استضافة اللاجئين السوريين رغم الصعوبات والتحديات الاقتصادية التى يواجهها.

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجيء سورى ، فيما أعلن مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود مؤخرا أن إجمالى عدد السوريين فى المملكة يزيد على مليون و330 ألفا.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم والتى تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا ..يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

ويعانى الأردن من أعباء اقتصادية جراء استضافة اللاجئين السوريين حيث تتكبد الخزينة العامة للدولة حوالى 8ر1 مليار دولار نتيجة الخدمات التى تقدمها الحكومة من تعليم وصحة وتوفير الحماية إضافة إلى الضغط على البنى التحتية للمجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين فى المدن والقرى الأردنية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة