الأرجنتين تُصارع سويسرا على تذكرة ربع نهائى المونديال

يحتضن ملعب "أرينا كورينثيانز"، بمدينة "ساوباولو" البرازيلية فى السادسة مساء اليوم الثلاثاء، المباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى الأرجنتين وسويسرا، ضمن مباريات دور الـ16 فى بطولة كأس العالم، المقامة حاليًا فى البرازيل.

صعد المنتخب الأرجنتينى إلى دور الـ16 بعدما تصدر جدول ترتيب المجموعة السادسة، برصيد 9 نقاط، بعدما تذوق طعم الانتصار فى مبارياته الثلاثة بالدور الأول على منتخبات البوسنة وإيران ونيجيريا، بينما تأهل المنتخب السويسرى بصعوبة إلى الدور ذاته، بعدما احتل وصافة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط.

تعد هذه المواجهة الثانية التى تجمع بين منتخبى الأرجنتين وسويسرا فى تاريخ بطولات كأس العالم، حيث التقى المنتخبان لأول مرة فى مونديال 1966، ضمن مباريات الدور الأول، وانتهت المباراة بفوز منتخب "التانجو"، بهدفين نظيفين أحرزهما لويس أرتيمى، وأونجا.

يدخل المنتخب الأرجنتينى المباراة ساعيًا لتحقيق حلم الصعود إلى الدور ربع النهائى، وقطع خطوة جديدة فى مشواره نحو حصد اللقب، فى الوقت الذى يعيش فيه أليخاندرو سابيلا، المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى حالة من القلق الشديد بسبب الأخطاء الدفاعية التى يرتكبها لاعبوه.

ويعتزم سابيلا تغيير طريقة اللعب فى مباراة اليوم إلى 4/4/2، لضمان المساندة الدفاعية لخط الوسط، يأتى هذا فى الوقت الذى تأكد فى غياب سيرجيو أجويرو عن مباراة اليوم، بسبب الإصابة العضلية التى يعانى منها والتى لن تؤثر على حظوظه فى المشاركة فى مباراة الدور ربع النهائى، حال نجاح راقصى التانجو فى الإطاحة بالمنتخب السويسرى.

فى نفس السياق، حرص أليخاندرو سابيلا، على تدريب لاعبيه بشأن كيفية تنفيذ ركلات الترجيح، التى يمكن اللجوء إليها لتحديد المتأهل للدور المقبل، حال انتهاء الوقتين الأصلى والأضافى بالتعادل، وضمت قائمة اللاعبين المرشحين لتسديد تلك الركلات ليونيل ميسى وجونزالو هيجوين وإيزيكيل لافيتزى وآنخيل دى ماريا وخافيير ماسكيرانو.

فى المقابل، يسعى المنتخب السويسرى لتحقيق المفاجأة بتحقيق الفوز، والصعود إلى الدور ربع النهائى على حساب أحد أقوى المرشحين لحصد اللقب، فى الوقت الذى تحوم فيه الشكوك حول مشاركة المهاجم ماريو جافرانوفيتش بسبب الإصابة.

وطالب الألمانى أوتمار هيتسفيلد، المدير الفنى للمنتخب السويسرى، لاعبيه بإغلاق المساحات، وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب لدى المنافس للحد من خطورتها على غرار ليونيل ميسى، وآنخيل دى ماريا.