أمام الغرفة العربية البريطانية للتجارة..

أصغر ناشطة لرعاية الأطفال المحرومين: العمل الخيرى لا دين له

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 01:34 ص
أصغر ناشطة لرعاية الأطفال المحرومين: العمل الخيرى لا دين له شيخة آل ثانٍ تستعرض أهداف المؤسسة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الغرفة العربية البريطانية للتجارة، مساء أمس، استعراض شيخة آل ثانٍ، أصغر ناشطة اجتماعية فى مجال رعاية الأطفال المحرومين، لأهداف المؤسسة التى أنشأتها خصيصا لرعاية الأطفال فى العالم العربى والأوروبى، تحت اسم "شيخة آل ثانٍ للأطفال المحرومين "، ومقرها لندن وبصدد إنشاء فرع لها فى مصر .

وأكدت شيخة خلال كلمتها أمام أعضاء الغرفة العربية البريطانية للتجارة، بمناسبة احتفالية الأعضاء الجدد بالغرفة من السياسيين ورجال الأعمال، والمحللين، على أهداف المؤسسة القائمة على الاهتمام ورعاية الأطفال المحرومين فى العالم، وخطتها فى المستقبل وكيف بدأت مشوارها فى العمل الخيرى، وأن نقطة الانطلاق الحقيقية لها بدأت من القاهرة حيث عاشت 8 سنوات من عمرها بين أهلها الطيبين الذين منحوها الحب بلا مقابل .

وشددت شيخة خلال كلمتها على إيمانها بحق الأجيال الجديدة بالحق فى مستقبل خالٍ من الجوع والمرض والفقر لأن الجوع والمرض لا يعرفان دينا أو جنسا ولا يميزان بين ولد أو بنت"، معربة عن أملها أن يتحقق حلمها فى أن تستطيع أن تقدم خدماتها للأطفال المحرومين فى كل بقاع الأرض.

وعلى هامش اللقاء ناقشت شيخة مع كثير من المؤسسات الاجتماعية التى تعمل فى مجال رعاية الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة ومرضى القلب والسكر أوجه التعاون معهم والمشاركة فى مشروعات كبيرة لصالح هؤلاء الأطفال .

كما أعلنت شيخة خلال كلمتها، أنها تقدمت بأوراق جمعيتها فى مصر لوزارة التضامن الاجتماعى والشئون الاجتماعية، لاستكمال حلمها فى رعاية الأطفال فى القرى الأكثر احتياجا والفقيرة فى صعيد مصر، وتضمنت أوراق الجمعية المشروع الرئيسى الذى ستتبناه "مؤسسة ساتوك" بمصر وهو لرعاية أطفال الشوارع بشكل أشمل وأعم يجعلهم مشاركين فاعلين فى خدمه بلدهم وتحقيق أهداف مصر فى اتساع رقعة الرقى والتقدم، وأن يصبح هؤلاء الأطفال مشاركين إيجابيين فى المجتمع من خلال إعادة تأهيلهم وتعليمهم حتى يساهموا فى بناء ورفعة مصر.

وعن علاقة شيخة آل ثانٍ بمصر أكدت فى كلمتها أنها من أم مصرية وأب قطرى وكلا البلدين شكل شخصيتها، وتعتز بانتمائها المصرى والقطرى، مؤكدة أن عمل الخير لا دين له ولا وطن وعمل الخير لا يعرف السياسية ولا يربط نفسه بها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة