منذ فجر ثورة 30 يونيو 2013 كان خيار جماعة الإخوان هو التمرد ضد خيار الوطن، وكان حديث اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ماجرى فيهما من تجرؤ غير مسبوق على ثورة تأخرت طويلا فقد كان لزاما الثورة منذ أن وطئ الإخوان قصر الحكم "ليدنسوه"، فى مشهد كان بحق عبثيًا وكارثيًا فى آن واحد، روج له أنه ديمقراطى بينما قراءة فكر جماعة الإخوان ينطق بأنه الشر بعينه, وحدث ماحدث من تآمر سوف يسجل التاريخ بأن من قاموا به خونة فارقوا الضمير بغير رجعة، تزامنا مع صدق القول بأنهم فارقوا الدين، وقد استباحوا قتل الأبرياء من رجال الجيش والشرطة والمدنيين فضلا عن قطع الطرق، ونشر المغيبيبن فى كل موضع يحملون لافتات تدعو لتحدى وطن بأسره، والمحصلة فى النهاية أن الوطن قد انتصر ومازال الإرهاب مستمرا، لا لشيئ سوى أن الجماعة قد استشرت كالطاعون فى داخل "الوطن وخارجه عبر تنظيمها الدولى وقوام"الجميع" كائنات مُغيبة فارقت العقل تتخفى مضمرة السُوء فى الخارج وبين المصريين، بينما القلوب سوداء والمقاصد دنيئة، لتأتى النتائج إجرام متواصل تزامنا مع صمود الوطن ومثابرته إيمانًا منه بأن الوطن باق والإرهاب لامحالة مدحورا, ويأتى حديث القنابل البدائية الصنع التى تنفجر فى مواضع كثيرة كمحطات المترو والأتوبيس بمثابة تأكيد على أن الجماعة بلا دين، ولاضمير وذاك خيارها منذ فجر البداية، حيث القتل والترويع ومايحدث بعد عام من ثورة 30 يونيو 2013، يؤكد أن الشعب قد انتصر والجماعة تحتضر لأن الشعب لم يهتز لحظة، مصمما على المسير نحو تخليص مصر من إرهاب الإخوان الأسود، قنابل الإخوان البدائية الصنع "النافذة" أحيانا بمثل ماحدث من وضع عبوات ناسفة بمبنى مديرية أمن القاهرة ومبنى مديرية أمن الدقهلية، وأخيرًا وليس بآخر تفجير سنترال فى مدينة السادس من أكتوبر يوم السبت 28 يونيو 2014 لتقتل فتاة فى عمر الزهور، ووالدتها جراء تفجير المبنى وهما ابنة وزوجة حارس السنترال، هى محصلة الفكر الظلامى وقد عَلموا من غُيبت عقولهم صناعة القنابل والعبوات الناسفة فى تأكيد راسخ أن الجماعة قد فارقت الدين والوطن، على نحو يؤكد أن خيار محو الأثر"بالقانون" هو السبيل الأوحد كى يحيا الوطن.
انفجار سنترال 6 أكتوبر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود
طيب
قراه ممتازة