قالت مصادر محلية أمس الاثنين إن قوات أوغندية فى جمهورية أفريقيا الوسطى قتلت ما لا يقل عن 15 مقاتلا من جماعة سيليكا التى لا تزال تحتل أجزاء من البلاد منذ تخليها عن السلطة فى وقت سابق من هذا العام.
وكانت قوات أوغندية تساندها قوات أمريكية خاصة فى جمهورية أفريقيا الوسطى لمطاردة متمردى الجماعة الأوغندية (جيش الرب للمقاومة) الذين جعلوا هذا البلد الذى تعمه الفوضى إحدى قواعدهم خلال عقد من الهجمات على السكان فى أنحاء منطقة وسط افريقيا.
واشتبكت القوات الأوغندية مع مقاتلى جماعة متمردى سيليكا فى المنطقة الشرقية النائية من البلاد يومى الأحد والاثنين الأمر الذى أبرز كيف ان المنطقة تزخر بمختلف الجماعات المسلحة. ولم يتضح على الفور هل ساعدت قوات امريكية الجنود الأوغنديين الذين خاضوا المعارك.
وقال إريك ماسى المسئول الرفيع فى جماعة سيليكا لرويترز فى بانجى "أطلق الأوغنديون النار على رجالنا بطريق الخطأ ظنا منهم أنهم من عناصر جيش الرب"، وأضاف قوله "قتل 15 شخصا وأصيب ثلاثة أشخاص فى جانبنا. وكان هناك ثلاثة قتلى وثلاثة مصابين فى الجانب الأوغندي. ونحن نحاول تهدئة الأمور."
وأكد باينفيه واليبانجا الراهب فى ابرشية سان جوزيف فى زاكو بأقصى شرق جمهورية افريقيا الوسطى على الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية وقوع اشتباكات بين الجانبين هناك وفى قرية كونو القريبة يومى الأحد والاثنين.
وقال ان جنديا أوغنديا قتل فى هجوم مقاتلى السيلكيا يوم الأحد الأمر الذى دفع إلى عمل انتقامى قتل فيه اثنان من مقاتلى السيليكا.
وجماعة سيليكا ائتلاف من متمردين يغلب عليهم الإسلاميون من شمال جمهورية أفريقيا الوسطى وكانت قد استولت على السلطة العام الماضى ولكن خلال حكمها فى العاصمة بانجى وقع الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان الأمر الذى أدى إلى ظهور ميليشيات الدفاع عن النفس التى يغلب عليها المسيحيون فى أنحاء البلاد.
واضطر قرابة مليون نسمة أو نحو ربع السكان الى ترك ديارهم خلال موجات العنف.
17 قتيل فى معارك بين جيش أوغندا ومسلحى جمهورية إفريقيا الوسطى
الثلاثاء، 01 يوليو 2014 06:07 ص
جنود أوغنديون "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة