محمد صبيح: القدس تشهد حاليا معركة شديدة من أجل تقسيم المسجد الأقصى

الإثنين، 09 يونيو 2014 02:58 م
محمد صبيح: القدس تشهد حاليا معركة شديدة من أجل تقسيم المسجد الأقصى السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إن القدس تشهد حاليا معركة شديدة من أجل تقسيم المسجد الأقصى زمنيا بين المسلمين واليهود ووجود أكثر من 30 حركة يهودية تسعى لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

كما أشار السفير صبيح على هامش انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين اليوم، الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى أن الاستهداف طال أيضا العملية التعليمية فى قطاع غزة المحاصر وعرقلة وصول مواد إعادة بناء ما تم تدميره والحيلولة دون وصول الكتب المدرسية إلى طلبة هذا القطاع وحرمانهم من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الأمين العام المساعد على خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلى الذى يكمله عامه 47 للأراضى الفلسطينية ومواصلة عدوان إسرائيل على مكونات الحياة الفلسطينية اليومية وعلى كافة مقدراتها الاقتصادية وقطاعاتها الاجتماعية من تعليم وصحة وإغاثة اجتماعية.

ولفت صبيح إلى إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى لاستهداف قطاع التعليم بشكل خاص ووضع كل المعوقات أمام الطلبة الفلسطينيين ومحاصرة سبل تطوير قدراتهم العلمية مع مدرسيهم وأساتذتهم سواء فى المدرس أو الجامعات وإعاقة حركتهم ووصولهم إليها بنقاط لتفتيش والحواجز العسكرية وجدار الفصل العنصرى.

وقال إن سلطات الاحتلال تفرض على الطلبة الفلسطينيين فى المدارس التابعة لبلدية القدس المحتلة مناهج إسرائيلية وإلزامهم بالنشيد الإسرائيلى وتعليق صور زعماء الحركة الصهيونية داخل جدران الفصول الدراسية وتقديم حقائق تاريخية مزيفة بشأن نضال الشعب الفلسطينى.

وشدد صبيح على ضرورة تضافر الجهود لإعلاء شأن التعليم للشعب الفلسطينى الذى يساعد تحقيقه على التصدى للاحتلال ويشكل ركنا أساسيا من أركان النضال.

ومن جانبه أكد رئيس وفد فلسطين فى الاجتماع ثروت زيد أهمية انعقاد هذه الدورة كونها تأتى فى وقت انتصرت فيه الإدارة الفلسطينية بإنهاء الانقسام وطى هذه الصفحة السوداء فى التاريخ الفلسطينى فضلا عن انتصار الديمقراطية فى جمهورية مصر العربية وإجراء الانتخابات الرئاسية، موضحا أن ما حدث فى مصر يعد بآفاق جديدة تتمثل بالدور الطليعى لمصر فى دعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية خاصة فى هذه المرحلة البالغة التعقيد على المستوى العربى وعلى صعيد القضية الفلسطينية خاصة فى ظل تعثر المفاوضات من جهة والإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلى بما تضمنته من محاولات لتهويد المدينة المقدسة ومن أعمال قرصنة فى مجال حجب الأموال المستحقة من عائدات الضرائب الفلسطينية من جهة أخرى.

ومن المقرر أن يرفع مجلس الشئون التربوية توصياته فيما يخص العملية التعليمية إلى مجلس وزراء الخارجية العرب فى دورته العادية فى سبتمبر المقبل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة