قيادى عراقى: تغيير المالكى أصبح أمراً ملحاً للغاية

الإثنين، 09 يونيو 2014 11:21 ص
قيادى عراقى: تغيير المالكى أصبح أمراً ملحاً للغاية نورى المالكى
الكويت ( د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد قيادى بارز فى ائتلاف "المواطن" برئاسة الزعيم الشيعى العراقى عمار الحكيم أن "تغيير رئيس الوزراء العراقى المنتهية ولايته نورى المالكى لا تمثل رسالة إيجابية للجماعات الارهابية، كما يظن البعض، الذى يزعم أن هذا الرجل هو الشخص الوحيد الذى يقاتل الإرهابيين".

وقال القيادى العراقى لصحيفة "السياسة" الكويتية فى عددها الصادر اليوم الاثنين إن "الذين يتبنون هذه الفكرة مخطئون، لأن المالكى لا ينتمى الى نظام سياسى ديكتاتوري، كما هو حاصل فى بعض الدول العربية التى تربط وجود ومستقبل الوطن برجل واحد وحزب واحد، وبالتالى هذه الفكرة لا تلائم الوضع العراقى الذى يقوم على النظام الديمقراطى الانتخابي، ما يعنى أن تغيير الأشخاص هو عمل صائب فى الحياة الديمقراطية لأنه يؤدى الى تصحيح سياسات ومنهج ويحسن الأوضاع إلى الأفضل".

وشدد على أن تغيير المالكى بهذا التوقيت، فى ظل الظروف الأمنية العصيبة، "أصبح أمراً ملحاً للغاية لأن تغييره سيؤدى إلى نتيجتين أساسيتين: الأولى تتعلق بتحسين أداء القوات المسلحة العراقية وإعادة إدارة الملف الأمنى بصورة مهنية بعيداً عن الولاءات والمجاملات، والثانية تتمثل بأن مسيرة المصالحة الوطنية ستشهد طفرة نوعية بعد خروج المالكى من السلطة، وبالتالى توجد خيارات وآفاق واسعة لتسوية الأزمات مع المحافظات الغربية والشمالية ومع كل المكونات، لبلورة نموذج تعايش يستطيع نقل العراق الى حالة مختلفة تماماً من الاستقرار والسلم".

وأكد القيادى أنه بخلاف ما يعتقد البعض، يمكن أن يساعد تخلى المالكى عن السلطة فى المحصلة النهائية وفى زمن قياسى لجهة تطويق أسباب تصاعد العنف وعزل الجماعات الإرهابية ما يفضى بشكل سلس الى القضاء على الارهاب فى غضون عام تقريباً، إلى جانب تعزيز قدرات القوات الأمنية وتسليحها.

وحذر من أن المشهد المضطرب حالياً فى المناطق الغربية والشمالية لا يمكن أن يصب فى خدمة الأمن "لأن أكثر من 95 بالمئة من سكان هذه المناطق غاضبون أو مستاؤون من المالكى وسياساته، وبالتالى هناك شعور واسع بالإحباط لدى جمهور مهم من الشعب العراقي، ولذلك تحاول الجماعات الارهابية استثمار هذا الجو لصالح أهدافها".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة