"قضاة إسكندرية": طلب ضم "التخابر" و"الهروب" لقضية القرن تعطيل للدعوى

الإثنين، 09 يونيو 2014 01:40 م
"قضاة إسكندرية": طلب ضم "التخابر" و"الهروب" لقضية القرن تعطيل للدعوى المستشار عبد العزيز أبو عيانة، رئيس نادى قضاة إسكندرية
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار عبد العزيز أبو عيانة، رئيس نادى قضاة إسكندرية، إن طلب المحامى عصام البطاوى دفاع إسماعيل الشاعر، اليوم الاثنين، بضم قضايا "التخابر" و"الهروب" المتهم فيهما مرسى وقيادات الإخوان لقضية القرن المتهم فيها مبارك ونجليه ووزير الداخلية ومساعديه، يعتبر تعطيلا للدعوى، قائلا "أنا لو صاحب قرار ومكان رئيس المحكمة لن أستجيب لطلبه لأنه تعطيل لسير إجراءات وجلسات قضية القرن المتهم فيها المخلوع وآخرين بقتل ثوار يناير".

وأضاف رئيس قضاة الإسكندرية لــ"اليوم السابع" أن المحكمة صاحبة القرار الأوحد فى الاستجابة إلى طلبه بضم القضايا من عدمه، وذلك حسبما يتراءى لرؤساء المحكمة، مؤكدا أن الدفاع يستطيع الاستفادة من القضايا والواقعات الأخرى المشابهة دون ضمها حيث يعتبرها ورقة من أوراق الدعوى للاستشهاد بها ولكن دون ضمها لتعقيد الأمور فيمكنه الاستفادة بدون ضمها.

وأكد أنه فى حال استجابة المحكمة لطلبه فإنه سيتم ضم القضايا الثلاثة معا حتى تصبح قضيتى اتهام مرسى ورقتين من أوراق الدعوى، وحينها يمكن لكل الأطراف الاستفادة من الضم، مضيفا أن قرار الضم من عدمه خاص بالمحكمة نفسها حسبما يتراءى لها بحسب وجود تشابه فى الوقائع من عدمه، وكذلك وجود نفس المتهمين.

وطالب المحامى عصام البطاوى، دفاع المتهم التاسع فى القضية اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بضم قضية التخابر المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى وعدد كبير من قيادات الإخوان، وأيضا قضية التمويل الأجنبى وقضية الهروب الكبير الى قضية القرن.

وقال "البطاوى"، إن تلك القضايا ترتبط بأحداث 25 يناير ولها صلة وثيقة بها، وهى أحداث ذكرت فى المرافعة السابقة بأن الشرطة لم تقتل ولم تصب بل حمت المتظاهرين، وقامت بتأمين التظاهرات.

وأوضح أن من أصاب وقتل هم آخرون عرفوا وقتها "بالطرف الثالث"، وظهروا بعد السيطرة على ثورة 25 يناير، واستولوا عليها وتقلدوا المناصب، لافتا أن الأمن كان لهم بالمرصاد من القوات المسلحة أو الشرطة، فجمعت الأدلة حولهم. أو حفظها






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة