قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن عبد الفتاح السيسى تم تنصيبه أمس الأحد ليصبح ثامن رئيس لمصر (منذ سقوط الملكية)، وذلك بعد أقل من عام من الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.
وسلطت الإذاعة الضوء على دعوة السيسى إلى العمل الجاد وتطوير الحرية فى إطار مسئول بعيدا عن الفوضى، لكنه لم يأت على ذكر الديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرة إلى مشاركة كبار القادة العرب فى حفل تنصيب السيسى ومن بينهم ملك الأردن وملك البحرين وأمير الكويت وولى العهد السعودى وولى عهد أبوظبى، فى حين شاركت الولايات المتحدة وأوروبا بوفود متوسطة المستوى، ولم توجه الدعوة إلى قطر وتركيا.
ونقلت صوت أمريكا عن سيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى قوله إنه الاعتراف برئيس مصر الجديد من جانب المجتمع الدولى من المتوقع أن يساعد على إعادة الاستقرار للبلاد، كما أن الاقتصاد سيحظى بدفعة مع عودة المؤسسات السياسية الطبيعية.
وأكدت الإذاعة أن السيسى يواجه مهام شاقة تتعلق بإحياء الاقتصاد المتداعى ومحاربة المتطرفين وتعزيز حكمه بعد سنوات من الاضطراب فى مصر. كما أن الفقر أحد التحديات التى تواجه السيسى، ومن المرجح أن يواجه نفس التحديات التى واجهها الإسلاميون من قبله.