تساءل دفاع المتهم إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية الأسبق مدير أمن القاهرة الأسبق أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة:"ما ذنب اللواء إسماعيل الشاعر فى الاتهامات؟".
وأكد أنه كان خادما وأمينا لشعب مصر, ولم يخالف القانون فى يوم من الأيام ولديه كفاءة نادرة وعالية، جعلته قائدا ومديرا لأمن القاهرة التى هى بؤرة الأحداث.
وتساءل: "بأى ذنب يتهم؟ فقد كان يسهر الليالى بالمديرية ويمر على الأقسام والخدمات"، وقال إن اللواء حسن الروينى شهد أمام المحكمة "أنه كان يسمع ويشاهد هذا اللواء وهو يطبطب على المتظاهرين".
وأوضح الدفاع أن الاتهام يمس أسرته والأمن المصرى، وأن التعليمات التى أصدرها لقواته كانت تعتمد على سياسة الحكمة والاحتواء والتأمين والتعامل بالحسنى مع المتظاهرين، وعدم حمل سلاح شخصى مع ضباط مباحث القاهرة.
وأكد الدفاع أن المتهم الحقيقى يجلس الآن أمام التليفزيون يشاهد المتهمين الأبرياء الذين يقفون خلف القضبان .
ويحاكم مبارك والعادلى ومساعدوه الستة فى قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى فى البلاد، وإحداث فراغ أمنى فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم, بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالى واستغلال النفوذ الرئاسى فى التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.
دفاع متهمى القرن: المتهم الحقيقى يجلس الآن أمام التليفزيون
الإثنين، 09 يونيو 2014 12:57 م