طالب المحامى عصام البطاوى، دفاع المتهم التاسع فى القضية اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بضم قضية التخابر المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى وعدد كبير من قيادات الإخوان، وأيضا قضية التمويل الأجنبى وقضية الهروب الكبير.
وقال "البطاوى"، إن تلك القضايا ترتبط بأحداث 25 يناير ولها صلة وثيقة بها، وهى أحداث ذكرت فى المرافعة السابقة بأن الشرطة لم تقتل ولم تصب بل حمت المتظاهرين، وقامت بتأمين التظاهرات.
وأوضح أن من أصاب وقتل هم آخرون عرفوا وقتها "بالطرف الثالث"، وظهروا بعد السيطرة على ثورة 25 يناير، واستولوا عليها وتقلدوا المناصب، لافتا أن الأمن كان لهم بالمرصاد من القوات المسلحة أو الشرطة، فجمعت الأدلة حولهم.
وأضاف:"كانت البداية مع المستشار خالد محجوب عندما عرضت عليه قضية هروب مسجون من وادى النطرون، فقام بالتحقيق القضائى المحترف وجمع فيه كافة الضباط المسئولين عن كافة السجون، خاصة سجن وادى النطرون، واستطاع أن يظهر هل قام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بفتح السجون كما أشيع؟، فكانت الإجابة أنها خطة وضعت قبل 25 يناير وأحكمت ونفذت من خلال عناصر داخلية وعناصر خارجية".
وتابع:"هذا التحقيق كان يجب أن تنسخ هذه القضية وتعرض على المحكمة، حتى يتبين إن كان هنالك خطأ حدث من قبل القيادة الأمنية فى جمع المعلومات وتأمين الأقسام والسجون أم أن هنالك مخطط حكم ودبر ونفذ فى وقت كان الشعار للداخلية حماية المتظاهرين فى وقت الشائعات، بأن البلاد كانت فى حالة تردى اقتصادى واجتماعى وأمنى على غير الحقيقة، حيث قال المتخصصون بتقارير دولية إن الاقتصاد كان فى نمو وتقدم مستمر".
دفاع إسماعيل الشاعر يطالب بضم "التخابر" و"الهروب" لقضية القرن
الإثنين، 09 يونيو 2014 11:21 ص
اسماعيل الشاعر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة