خبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية: السيسى لن يكون مثل عبد الناصر

الإثنين، 09 يونيو 2014 07:30 م
خبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية: السيسى لن يكون مثل عبد الناصر ستيفين كوك الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ستيفين كوك، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى لو استخدم رئاسته لتأسيس النظام، فسيكون ذلك إنجازا، لكنه إنجاز بسيط لا يقارن بما فعله جمال عبد الناصر، الرجل الذى يتمنى أن يكون السيسى مثله.

وفى مقاله بدورية فورين أفيرز الأمريكية، قال كوك إن السيسى ليس كعبد الناصر، ولا السادات ولا مبارك، أو أى رئيس مصرى آخر، بل هو السيسى.

وبقدر ما وصف الرئيس الجديد بأنه بطل ومنقذ، فإن حكمه القادم سيكون على الأرجح عاديا.

ويتابع كوك قائلا، إنه يجب أن يكون واضحا للجميع، وأهمهم السيسى، أنه من الأفضل أن يكون مشيرا أو وزيرا للدفاع عن أن يكون رئيس، حيث تطوقه مطالب المصريين والاقتصاد المنهار والإخوان العازمون على نزع الشرعية منه والمعارضة لحكمه من داخل أجهزة الدولة.

وتابع: "وما يزيد الأمور سوءا أن السيسى ليس لديه سوى القليل من الموارد السياسية تحت تصرفه، لكن بالنسبة لمن هو فى مثل موقفه، كان يجب أن تكون الأمور مختلفة جدا".

وأضاف: "ربما يريح السيسى نفسه بحقيقة أن عبد الناصر، هذا الزعيم العظيم واجه قلق الجماهير فى سنواته الأولى، وتطلب الأمر محاولة اغتيال لخلق أسطورة عبد الناصر"، حسبما يقول كوك، ورسخ ذلك تأميم القناة".

وأشار إلى أنه ربما يتم استهداف السيسى، لكن من الصعب التفكير فى أى لفتات درامية يمكن أن توحد المصريين، ويبدو أن المصريين أقل تأثرا بالطقوس الشخصية – حسب تعبيره.

ويسند الخبير الأمريكى فرضيته على أساس تشبيه ظروف مصر الآن بثلاثينيات القرن الماضى، وما حدث فيه من إضرابات واحتجاجات.

وقال كوك إن "إسماعيل صدقى حكم فى هذه الفترة بقبضة حديدية.. صحيح أن الأمور تغيرت الآن، ولا يوجد ملكية، لكن عندما وصل صدقى للحكم، واجه إضرابات واحتجاجات وعدم استقرار سياسى وبلد على شفا انهيار اقتصادى بسبب الكساد العظيم.. فقرر سحق معارضيه السياسيين وفرض النظام وتجاهل الدستور وحكم بالمراسيم لثلاث سنوات".

ويذهب كوك إلى القول بأن السيسى، وبحسب أدائه خلال العام الأخير، فإنه لا يبدو قادرا على أى نوع آخر من الحكم، وهو فى هذا المجال لا يختلف عن سابقيه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة