حماس تحمل حكومة الحمدالله مسئولية أزمة رواتب الموظفين بغزة

الإثنين، 09 يونيو 2014 03:01 م
حماس تحمل حكومة الحمدالله مسئولية أزمة رواتب الموظفين بغزة رئيس حكومة التوافق الوطنى الفلسطينى رامى الحمدالله
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس حكومة التوافق الوطنى الفلسطينى رامى الحمدالله مسئولية أزمة رواتب الموظفين فى قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسى للحركة خليل الحية -فى مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم الاثنين- إن حكومة الحمد الله أخطأت ولم تحسن التصرف تجاه موظفيها وشعبها وتتنكر بذلك لنصوص اتفاقات المصالحة لا سيما نصوص اتفاق الشاطىء الموقع فى غزة نهاية أبريل الماضي.

واعتبر أن أزمة رواتب موظفى حكومة غزة السابقة "إما أن تكون مفتعلة أو أنها تؤسس لمرحلة صعبة"، مشددا على أن الحلول ممكنة والأفاق موجودة لكنها تحتاج إلى جرأة وإرادة.

وواصلت البنوك فى قطاع غزة اغلاق أبوابها اليوم لليوم الخامس على التوالى فى الوقت الذى تستعر فيه أزمة رواتب الموظفين التى تفجرت الأربعاء الماضى على خلفية صرف حكومة التوافق الوطنى رواتب شهر مايو لموظفى حكومة الضفة السابقة دون موظفى حكومة غزة التى كانت تديرها حركة "حماس".

وأضاف الحية أن كافة الحوارات نصت على ضمان الأمان الوظيفى لجميع الموظفين دون تمييز، مشيرا إلى حكومة الحمد الله هى حكومة كل الفلسطينيين وليست حكومة فصيل دون فصيل او امتدادا ووريثة لحكومة رام الله السابقة دون غزة.

وتساءل: كيف تصرف رواتب للمستنكفين (الممتنعون عن العمل من موظفى السلطة إبان حكم حماس للقطاع ) فى بيوتهم منذ 7 سنوات بينما تمنع عن الذين قاموا بدورهم الوطنى فى حماية مؤسسات البلد الصحية والتعليمية والأمنية.

وأشار إلى أن اتفاق المصالحة بين فتح وحماس ينص على أن تقوم الحكومة بالتزاماتها كافة ومن بينها رواتب الموظفين .لافتا الى أنه من الطبيعى ان تتحمل الحكومة كل التزاماتها وكل التزامات الحكومتين السابقتين فى الضفة وغزة.

ودعا الحية الرئيس محمود عباس إلى عدم التردد فى اعطاء أوامر لحكومة الحمد الله بالإسراع فى دفع رواتب جميع موظفى غزة.

وحول تصريح الرئيس الذى طالب فيه حماس بدفع رواتب موظفيها كما كانت تدفع فى السابق، قال الحية:"إن حماس ليس لها صفة الآن كى تمنح رواتب وهناك حكومة مسئولة عن رواتب جميع الموظفين".

وأكد القيادى البارز فى حماس حرص الحركة على حماية المصالحة من أى عبث أو تقهقر الى الوراء وعلى أنه لا عودة على خيار المصالحة وأنهاء الانقسام إلى الأبد.

و نبه إلى أن الحركة أبدت المرونة الكافية والتنازل وأنها على وعى بالصعاب والعقبات التى تواجهه طريق المصالحة ، قائلا: لم نكن نتوقع أبدا إن تكون العقبة الأولى هى ما يتعلق بقوت الناس وأرزاق الناس وحقوقهم .

ونفى الحية اغلاق حماس للبنوك فى غزة.وقال "إننا فى حماس بالقدر الذى نتألم فيه لتأخير راتب أى موظف يوما واحدا نتفهم ما يعترى موظفو غزة من غضب واستهجان للسؤال عن حقوقهم الثابتة سيما الرواتب".

وذكر أن ملفات المصالحة الكبيرة تحتاج إلى ثقة وصبر ومصابرة وفى مقدمتها انجاز ملف منظمة التحرير وعقد الإطار القيادى لها، إضافة إلى انجاز ملف المصالحة المجتمعية ومصالحة عامة تنهى حالة الخصام والاحتقان بين الشعب الواحد.

وشدد الحية على ضرورة حماية الحريات فى الضفة وغزة ، لافتا إلى أن الاعتقالات فى الضفة تزايدت منذ تشكيل حكومة التوافق الوطني.

وقال الحية إن "اتفاق الشاطئ" للمصالحة ينص على أن يصدر الرئيس مرسومين الأول بتشكيل الحكومة وقد صدر أما الثانى وهو دعوة المجلس التشريعى للانعقاد وهو الأمر الذى لم يتم رغم مرور أسبوعين على تشكيل الحكومة.

وبخصوص الانتخابات ، أكد الحية جاهزية حماس لخوض الانتخابات المقرر عقدها بعد ستة أشهر حسب ما تم الاتفاق عليه بشكل متزامن تشريعية ورئاسية ومجلس وطني.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة