اجتمع حمدين صباحى المرشح الرئاسى الخاسر، بأعضاء حملته على مستوى الجمهورية مساء الاثنين بمقر الحملة بالدقى، فى أول اجتماع رسمى يجمع بينهم بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، للاستماع إلى تقييمهم للمرحلة السابقة وعمل الحملة على مدار العملية الانتخابية.
وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع" من داخل الاجتماع، عن أن صباحى واجه انتقادات عدد من أعضاء حملته بسبب قراره بعدم الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن صباحى رد على أعضاء الحملة قائلا: "لا أدخل معركة وأنسحب منها، ولم أنسحب تحسبًا لأن يحدث لأى منكم شىء لأن نقطة الدم التى ستكون سبب وصولى للكرسى أغلى من الكرسى نفسه"، ولفت المصادر إلى أن هذا احتوى غضب الشباب فى هذا الشأن.
وأضافت المصادر أن صباحى أكد لأعضاء حملته أن العمل مستمر من أجل أهداف الثورة، مشيرًا إلى أنه شدد على ضرورة تنظيم الصفوف فى المرحلة القادمة وتجديد الآليات ولغة الخطاب، مشيرًا إلى أن لا يوجد شىء يسمى بأن تبعد الثورة عن السياسية لأن الاثنين يكمل كل منهم الأخر".
وأضحت المصادر أن صباحى أكد أن المحسوبين على الثورة يجب أن يكملوا بعضهم البعض عن طريق التحالفات والاندماجات والتعلم من أخطاء التنظيم فى الماضى لضرورة استكمال العمل لتحقيق أهداف الثورة، وترتيب الأوليات فى الخطاب مع الشارع والعمل على كسب الرأى العام عن طريق تحويل مطالبهم إلى أهداف للمحسوبين على الثورة.
وأشارت المصادر إلى أن صباحى شدد على أن الحملة عجزت فى الوصول للشباب بشكل كبير خصوصًا المقاطعين منهم للانتخابات الرئاسية، ومن يرفض منهم المشهد السياسى برمته، مشدد على ضرورة العمل على التواصل معهم للعمل فى صفوف موحدة وأهداف واضحة.
تفاصيل الاجتماع الأول لصباحى بأعضاء حملته على مستوى الجمهورية.. صباحى احتوى غضب المنتقدين لعدم انسحابه.. وشدد على ضرورة تنظيم صفوف المحسوبين على الثورة وتجديد لغة الخطاب والوصول للشباب المقاطعين
الإثنين، 09 يونيو 2014 11:01 م