تحركات إخوانية لإفساد فرحة المصريين.. إبراهيم يسرى: تشكيل أمانة حوار لإعلان القاهرة.. وعبد الرحمن القرضاوى: تدشين ميثاق شرف للقوى الثورية.. وحبيب: محاولة لنسخ التاريخ.. وأفكارهم تفتقد للحركة على الأرض

الإثنين، 09 يونيو 2014 03:00 ص
تحركات إخوانية لإفساد فرحة المصريين.. إبراهيم يسرى: تشكيل أمانة حوار لإعلان القاهرة.. وعبد الرحمن القرضاوى: تدشين ميثاق شرف للقوى الثورية.. وحبيب: محاولة لنسخ التاريخ.. وأفكارهم تفتقد للحركة على الأرض الدكتور كمال حبيب الخبير فى شئون الحركات الإسلامية
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل التطورات التى لحقت بما يعرف بـ"إعلان القاهرة"، المنبثق عن "وثيقة بروكسل"، التى أعلن عنها عدد من المعارضين المتواجدين فى الخارج، بينهم قيادات بجماعة الإخوان.

وكشف السفير إبراهيم يسرى، رئيس ما يسمى بـ"جبهة الضمير"، وأحد مؤسسى مبادرة "إعلان القاهرة"، أنه تم الانتهاء من تشكيل أمانة حوار تعمل تحت مظلة الإعلان، وتضم 15 عضوا وستتولى إدارة الحوار مع القوى السياسية خلال الفترة القادمة.

ورفض "يسرى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" الكشف عن أسماء الأعضاء، لكنه أوضح أن المشرف على عمل الأمانة الدكتور سيف عبد الفتاح، وأضاف: "لا نريد التصريح بأسماء الأعضاء لحين إتمام العمل، لكن أستطيع أن أقول إنهم جميعهم من الشباب، ومن خارج دائرة الإخوان".

فيما أعلن عبد الرحمن يوسف القرضاوى، عن نية مؤسسى "بيان القاهرة" إطلاق ميثاق شرف لجمع لقوى الثورية، لتحقيق أهداف ثورة يناير، مضيفا عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن الميثاق المزمع إعلانه سيمهد للحوار مع كل القوى التى وصفها بالثورية، كما سيؤسس لمرجعية الاختلاف فى الرؤى.

من ناحيته، قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن بيان القاهرة أراد أن يكون النضال ضد النظام من على أرض مصر، حتى يعطى مصداقية لذلك النضال، لأنه ليس منطقيا أن تُحَرَّك الثورة من الخارج، على حد وصفه.

وأوضح "حبيب"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن البيان وقع عليه ثلاثة فقط، مشيرا إلى أنه قيل إن قوى ثورية أخرى وافقت عليه ولم ترد، مشددا على أنها كلها أفكار تفتقر إلى القوة المحركة على الأرض لتحولها إلى واقع حى.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن البعض يتحدث عن لجان تتشكل، لكن لا شىء نراه على الأرض، مشددا على أن الحديث باسم الثورة أو استردادها أو العودة للحظة التى تفجرت فيها محاولة نسخ التاريخ بأثر رجعى، مؤكدا أن تلك مشكلة فى طريقة التفكير.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة