بعد وصول "السيسى" للرئاسة.. التنظيم الدولى للإخوان يلوح بسحب منصب المرشد من القاهرة.. محمود عزت يتفوق على جمعة أمين والقرضاوى فى الترشيحات.. فشل الحشد وتعطيل خارطة الطريق وارتباك شبابها وراء الأزمة

الإثنين، 09 يونيو 2014 01:20 م
بعد وصول "السيسى" للرئاسة.. التنظيم الدولى للإخوان يلوح بسحب منصب المرشد من القاهرة.. محمود عزت يتفوق على جمعة أمين والقرضاوى فى الترشيحات.. فشل الحشد وتعطيل خارطة الطريق وارتباك شبابها وراء الأزمة محمود عزت
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لوح التنظيم الدولى للإخوان بسحب منصب المرشد العام للجماعة من القاهرة، بعد فشلها فى تعطيل خارطة الطريق الأمر الذى ترتب عليه وصول رئيس جديد للحكم، بالإضافة إلى وجود كافة قيادات الجماعة داخل السجون واقتصار الأمر على شباب الصف الثالث بالشارع والذين يقودون أعمال عنف بطريقة عشوائية تجهضها الأجهزة الأمنية باستمرار، بالإضافة إلى صعود رئيس جديد يتمتع بالحزم والقوة فى مواجهة العنف، الأمر الذى بات معه من الصعوبة بمكان استمرار منصب المرشد العام للإخوان بالقاهرة فى ظل إعلانها إرهابية بموجب حكم قضائى وملاحقة المنتمين لها.

وكشفت مصادر أن هناك مجموعة من الأسماء البارزة فى جماعة الإخوان تتصدر قائمة المرشحين على منصب المرشد، أبرزهم محمود عزت وجمعة أمين نائبا المرشد والشيخ يوسف القرضاوى، وغيرهم من الأسماء والقيادات الإخوانية الهاربة إلى قطر وغيرها من الدول الأخرى.

وأفادت المصادر بأن جمعة أمين يعانى من ظروف صحية خاصة تحول دون تصعيده فى الأيام الحالية لمنصب المرشد، كما أن هناك بعض التحفظات على يوسف القرضاوى وترتيبه المتأخر فى قوائم قيادات الجماعة، مما يجعل فرص محمود عزت الملقب بـ"ثعلب الجماعة" الأكبر للفوز بالمنصب، خاصة أن "عزت" و"الشاطر" كانا يقودان كافة التنظيمات السرية بالجماعة ويشرفان على الأعمال السياسية ويديران كافة الأمور حتى فى ظل وجود مرسى بالحكم.

تأتى رغبة التنظيم الدولى بسحب منصب المرشد من الجماعة بالقاهرة، وسط رفض حاد من أعضاء الجماعة بمصر بلد المنشأ والتى ظل بها المنصب قرابة 86 عاما منذ أن أسس حسن البنا الجماعة سنة 1928.

وتشير المعلومات إلى أن المطالب بدأت تتصاعد من التنظيم الدولى للإخوان بسحب منصب المرشد من القاهرة خاصة بعد حبس الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، ونائبه الأول المهندس محمد خيرت الشاطر، بالإضافة إلى إخفاق الإخوان بمصر والاصطدام بالتيارات السياسية والقوى الثورية وجموع الشعب المصرى وفشل محمد مرسى ورفاقه فى إدارة شئون البلاد بعدما نجح الإخوان لأول مرة منذ تاريخهم فى الوصول إلى الكرسى الذى طالما كانوا يحلمون به، إلا أنه بعد عام واحد خرج الشعب المصرى يطالب بعزلهم من الحكم بسبب فشلهم وإعلاء مصلحة الجماعة على الوطن، وما عقب هذا السقوط من ضبط لقيادات الجماعة واندلاع أعمال العنف فى البلاد ليزداد كره الشعب المصرى للإخوان وينتهى تاريخهم، ومن ثم يقين التنظيم الدولى للإخوان بأن سحب منصب المرشد من مصر هو الحل الأمثل فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها الجماعة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

dr khalil

ويا ريت سحب كل ماهو اخوانى من مصر؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

انتهي زمن الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف الوحش

يا ريت يسحبوا الاخوان كلهم من القاهرة مش بس منصب المرشد

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

الارهابيه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كذاب

طبعا الكذب ليش له دليل ....

عدد الردود 0

بواسطة:

محامى شرقاوى

على كل حال عيد الاضحى قريبا

عدد الردود 0

بواسطة:

gangar

معاكم حبال كفاية لسحبهم

معاكم حبال كفاية لسحبهم

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل

اكتوبر

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل شبانه

أول مرة أنبسط إن فيه حاجة بتنسحب من مصر

باي في ألف داهية

عدد الردود 0

بواسطة:

كيف يمكن التقدم لوظيفه المرشد؟

لماذا لا يتم أنتخاب أوباما أو أشتون لهذه الوظيفه؟

هل الجنسيه أو الديانه شرط أساسى؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة