بالفيديو.. ننشر نص خطاب الرئيس بحفل تنصيبه..السيسى:لن أسمح بقيادة موازية تنازع الدولة..ولا تصالح مع من استخدم العنف..ولن أرحم "الفاسدين"..وسنبنى الوطن على أساس العدالة..والسد لن يسبب أزمة مع إثيوبيا

الإثنين، 09 يونيو 2014 12:08 ص
بالفيديو.. ننشر نص خطاب الرئيس بحفل تنصيبه..السيسى:لن أسمح بقيادة موازية تنازع الدولة..ولا تصالح مع من استخدم العنف..ولن أرحم "الفاسدين"..وسنبنى الوطن على أساس العدالة..والسد لن يسبب أزمة مع إثيوبيا الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب سمير حسنى وأيمن رمضان عبد الوهاب الجندى أحمد عبد الرحمن رفيدة عوضين وهاجر حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• النظام السابق خلق استقطابا بين المواطنين.. والجيش انتصر لإرادة الشعب بثورتى يناير ويونيو
• مصر نقطة التوازن والاستقرار فى الشرق الأوسط.. والحرية قرينة الالتزام وستظل مكفولة للجميع
• سنعمل على تحقيق استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية
• أصواتكم أمانة واختياركم لنواب الشعب يترتب عليه الكثير
• المرأة المصرية مدعوة للمشاركة فى بناء مستقبل مصر ولها التحية
• لن تكون هناك رحمة مع المتورطين فى أى قضايا فساد
• سنعمل تدريجيا على وقف تصدير المواد الخام وإعادة تصنيعها
• محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن على رأس أولوياتى
• الجيش انتصر لإرادة الشعب فى "يناير ويونيو".. ولم أسع لمنصب
• سأطلع الشعب على حقيقة الأوضاع..وسنجنى ثمار العدالة الاجتماعية
• النظام السابق ساهم فى الاستقطاب الدينى بين أبناء الوطن

قال الرئيس المنتخب كلمة شاملة للأمة والعالم خلال حفل تنصيبه رئيسا لجمهورية مصر العربية بقصر القبة مساء اليوم بحضور عدد كبير من رجال الدولة والفنانين والإعلاميين ولفيف من النخبة المصرية وقدم الرئيس خطابا شاملا موجها للداخل والخارج تطرق فيه لكل القضايا الرئيسية الداخلية والخارجية ليؤسس الخطاب لمرحلة تاريخية جديدة لهذه البلاد تبدأ هذه المرة من المربع الصحيح لتنطلق الأمة المصرية كى تعود لمكانتها الطبيعية بين شعوب العالم.


واليكم النص الكامل لكلمة الرئيس :

"بسم الله الرحمن الرحيم.. الحقيقة قبل ما أتكلم اسمحولى أن أطلب منكم الوقوف كى نوجه تحية لكل شهداء مصر، أنا مش هقول شهداء مصر مين الجيش ولا الشرطة ولا الشعب لكن هقول كل شهداء مصر بنقف عشان نقول لأهاليهم الأم اللى فقدت والزوجة اللى فقدت الابن والابنة اللى فقدت أباها، إحنا والله ما ناسينكم إحنا فاكرينكم كويس ومش هننساكم أبدا إحنا موجودين هنا بدم أبنائكم إحنا مش ناسيين ده (دى أول إشارة)، الإشارة التانية أنا عايز أوجه تحية لشعب مصر كله اسمحولى أوجهها لكل المصريين".

بسم الله الرحمن الرحيم..
السيد المستشار الجليل عدلى منصور رئيس جمهورية مصر العربية السابق الإخوة والأخوات أبناء الشعب المصرى العظيم اسمحوا لى فى البداية أن أتقدم بأسمى آيات التقدير والعرفان للسيد المستشار الجليل عدلى منصور على ما قدمه من عمل وطنى عظيم فلقد أنجزتم يا سيادة المستشار الاستحقاقين الأول والثانى من خارطة المستقبل، مستقبل شعب مصر على الوجه الأكمل وإننى بدورى أعاهدكم والشعب المصرى بأننى سأسهر على احترام السلطة التنفيذية بكل نصوص دستورنا هذا، كما أعاهدكم على إنجاز استحقاقنا الثالث بمشيئة الله وفقا للجدول الزمنى لخارطة المستقبل.

الإخوة المواطنون أخاطبكم اليوم بعد أن أديت اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية مصر العربية أقسمت أن أحافظ على النظام الجمهورى الذى أسست له ثورة يوليو المجيدة، إحقاقا للحق وإرساء للعدالة والمساواة وصيانة لكرامة المواطن المصرى وأن أحترم الدستور والقانون دستورنا الجديد دستور دولتنا المدنية وحكمنا المدنى دستور العمل والإرادة الذى يضم كل أطياف مجتمعنا المصرى وينظم العلاقة بين السلطات ويصون الحقوق والحريات للجميع.

أقسمت أيضا أن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة كل الشعب فإننى رئيس لكل المصريين لا تفريق بين مواطن وآخر ولا إقصاء لأحد فلكل مصرى دوره الوطنى وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه، الوطن الذى تعرض لتهديد حقيقى كان سيطال وحدة شعبه وسلامة أرضه ولكن ثورتنا الشعبية فى 30 يونيو استعادت ثورة 25 يناير وصوبت المسار لتذود عن الوطن وتصون وحدته محافظة عليه بفضل من الله.

الإخوة والأخوات أبناء الشعب المصرى العظيم، لا أجد من الكلمات ما يعبر عن سعادتى بكم وصدق ظنى فيكم، إن فرحتى الحقيقية اليوم هى بمدى وحدة وتماسك الشعب المصرى بقدر وعيكم السياسى ونضجكم الديمقراطى، لقد ضربتم للعالم أجمع مثالا فى التحضر وتحمل المسئولية، برهنتم أن قدرتكم لن تتوقف عن إسقاط أنظمة مستبدة أو فاشلة و ترجمتها عقولكم وأيديكم إلى إرادة ديمقراطية حقيقة تم التعبير عنها فى صناديق الاقتراع للمرة الثانية فى أقل من 5 أشهر.

فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة من عمر أمتنا ومصيرها أجد مشاعرى مختلطة ما بين السعادة بثقتكم والتطلع لمواجهة التحديات وإثبات أن تلك الثقة كانت فى محلها.. الخوف من الله عز وجل والرجاء فى رحمته ومعونته أدعوه فى كل صلاة متوكلا غير متواكل أن يوفقنى ويعيننى على أداء مهمتى على الوجه الذى يرضيه عنى ويساهم فى رفع وطنى وتحقيق آمال شعبه، وأقول يا رب أكون عند حسن ظكنم.

إن العقد الاجتماعى بين الدولة ممثلة فى رئيسها وممثلاتها وبين الشعب لا يمكن أن يستقيم من طرف واحد وإنما يتعين أن يكون التزاما على الطرفين، فأنا إن لم أستجب لرغبتكم التى طالبتمونى بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية لكى أقدم وعودا براقة ثم تفاجأون بعدها بواقع مخالف.. لا سوف نعتمد الحقيقة والمصارحة منهجا لتطبيق عقدنا الاجتماعى.

إحنا اتفقنا نبقى واضحين وعلى تواصل مستمر وكما سنتقاسم الاطلاع على حقيقة الأوضاع ونتشارك فى الجهد والعرق سوف نجنى معا ثمار جهدنا وتعاوننا استقرارا سياسيا واستردادا أمنيا ونموا اقتصاديا ثريا ومتنوعا وعدالة اجتماعية وحقوقا وحريات مكفولة للجميع.

أبناء مصر الكرام، إن الثورتين المجيدتين الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو قد مهدتا الطريق لبداية عصر جديد فى تاريخ الدولة المصرية عصر يكرس للقوة وليس للعدوان، للسلام وليس للقمع، ولكن دفاعا عن دولة القانون والحق والعدل ويؤسس للقضاء على الإرهاب وبث الأمن فى ربوع والبلاد، ولكن مع صيانة الحقوق والحريات، يدعم اقتصادا عملاقا ومشروعات وطنية ضخمة للدولة والقطاع الخاص واستثمارات مباشرة ولكن مع الحفاظ على حقوق الفقراء ومحدودى الدخل.

طبعا هيبقى فيه محافظة على حقوق الفقراء والغلابة والمساكين ومحدودى الدخل وتنمية المناطق المهشمة يصون منظومتنا القيمية والأخلاقية يعززها ويحميها ولكن يكفل للفنون والآداب حرية الفكر والإبداع، يؤمن ويرحب بالانفتاح ولكن يحافظ على الهوية المصرية وطبائعنا الثقافية.

إن مصر ستعمل من اجل المستقبل متفاعلة مع متطلبات الحاضر ومستفيدة من تجارب الماضى، الإخوة المواطنون اننى لست من دعاة تكرار الماضى بهدف التوقف عند لحظات صعبة مضت ولن تعود ان شاء الله ولكننى من المؤمنين بضرورة الاعتبار من تجاربه دون تكرار السيئ منها وكما تعلمون فقد عاش وطننا فترة عصيبة قبل 30 يونيو شملت استقطاب حاد كان ينذر بحرب أهلية وتم استغلال الدين والتستر خلفه لارتكاب افعال تجافى صحيحه وتكون الشعوب والأوطان هى الخاسر الأكبر كما رأيتم، ويضاف إلى ذلك ظروف اقتصادية متردية ديون داخلية وخارجية متراكمة عجز ضخم فى موازنة الدولة وبطالة مستشرية بين أوساط الشباب سياحة متوقفة ونقص حاد فى موارد الدولة من العملات الصعبة ونزيف من الاحتياط النقدى أزمة نقص حادة فى موارد الطاقة وتهديد لأمننا القومى يطال موارد أساسية من موارد الدولة المصرية وواقع اجتماعى لا يقل كارثية عن نظيره السياسى والاقتصادى استقطاب دينى حاد ليس فقط بين المسلمين والمسيحيين ولكن بين أبناء الدين الواحد دعاوى تكفير تطلق هنا وهناك.

وبدلا من أن يلتفت نظام الحكم القائم آنذاك إلى ما يحيط بالوطن من أخطار كان يساهم فيما يحاك من مخططات تنال من وحدة شعبه وسلامته الإقليمية لتحقيق رؤى مشوهة ومفاهيم مغلوطة تتنافى مع مفهوم الوطن ومصالحه فضلا عن تناقضها مع تعاليم ديننا الحديث.

شعب مصر العظيم لقد تعرفتم إلى رجل من رجال القوات المسلحة وما عبرت منه من تقدير وثقة فيه بتكليفكم لى فى هذا المنصب لما يعود بالأساس لموقف تلك المؤسسة الوطنية العريقة من تطلعاتكم وآمالكم ففى اللحظة التى شرفت فيها بتولى رئاستها واسمحوا لى أن أشيد دون أن أتحيز بالدور لقواتنا المسلحة مصنع الرجال ورمز الالتزام والانضباط على مر العصور نؤمن جميعا أن الفضل لله ولكن الله سبحانه وتعالى خلق الأسباب ولقد شاء القدر أن يكون لهذه المؤسسة دور أساسى فى انتصار إرادة الشعب المصرى.

ونجحت بإخلاص ووطنية ووطنية رجالها فى مواجهة ما دبر وما خطط لضرب استقرار وأمن الوطن فإذا تأملنا واقعنا الإقليمى سندرك تماما معنى ان يكون جيش الدولة وطنيا موحدا لا يؤمن بعقيدة سوى الوطن بعيداً عن أى انحيازات او توجهات وسيظل الجيش المصرى من الشعب وللشعب يؤمن بأن عطاءه ممتد حرباً وسلاماً وسيسجل التاريخ لقواتنا المسلحة دورها الوطنى العظيم فى الحفاظ على الوطن مصانا وعلى الشعب موحداً.

إننى لم أسع يوماً وراء منصب سياسى فلقد بدأت حياتى المهنية فى مؤسسة القوات المسلحة تعلمت فيها معنى الوطن وقيمته وتحمل المسئولية كما تعلمت ايضا ان حياتنا وارواحنا هى فداءاً للوطن كما تعلمت فى تلك المؤسسه انه لا هروب من ميدان القتال فلقد استخرت الله متوكلاً عليه وحزمت أمرى منحازاً إلى إرادة الشعب فأقدمت على اعلان بيان الثالث من يوليو الذى صاغته القوى الوطنية بمباركة الشعب لتبدأ مرحلة جديدة من عمر امتنا مرحلة يتعين ان نخوضها بشرف وكرامة فنحن لسنا مدينين لأحد ولا ننتظر فضلاً من أحد فالدين لله والفضل من الله وسبنبى بإذا الله وطننا على أسس من العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية تكفل لنا الحرية والعيش الكريم واعلموا انه اذا كانت مصر اثبتت مرة أخرى انها عصية عن الانكسار فإن ذلك بفضل الله يعود إلى وحدة الدولة شعبا ومؤسسات ولا اخفيكم سرا انك انتم الذين منحتم الدولة المصرية وحكومتها بوحدتكم خلف ثورتين واهدافهما ما يلزم من ثقة تأييد وتمكين لتكون بلادنا مستقلة القرار رافضة لتدخل كائن من كان فى شئننا الداخلى.

الإخوة والأخوات إننى أعى واقدر تماما الإرث الثقيل من التجريف السياسى والتردى الاقتصادى والظلم الاجتماعى وغياب العدالة وتكافؤ الفرص التى عان منها جميعا المواطن المصرى لسنوات ممتدة ولكنه ليس من الآمانة او الواقعية ان اعد المواطن المصرى البسيط التخلص من هذه التركة المثقلة بمجرد تقليدى مهام منصبى الرئاسى.

لكنى اشهد الله تعالى اننى لن ادخر جهدا لتخفيف معاناته ما استطعت فلن أعارض مقترحا فى صالحه وسأواجه ما يمكن من إجراءات للبدء فى تحسين أوضاعه ولن اتوانى يوما عن أضمة جراح أى مصرى أو ان أساهم فى تخفيف ألامه او تبديد خوفه على أحد من أبناءه وفى سبيل تحقيق ذلك سنعمل معا جميعها من اجل أن ينعم كل مواطن مصرى بالسعادة والرفاهية فى ظل مصر الجديدة تنعم بالاستقرار والرخاء.

ابناء مصر اتطلع إلى مصر جديدة تقوم على التصالح والتسامح من اجل الوطن تصالح مع الماضى وتسامح مع من اختلفو من اجل الوطن وليسوا عليه تصالح ما بين ابناء وطننا باستثناء من اجرموا فى حقه او اتخذوا من العنف منهجه اتطلع إلى انضمام كافة ابناء الوطن كل من يرون فى مصر وطنا لنبنى سويا مستقبل لا اقصاء لمصر فى مسيرتنا لتحقيق العيش والعدالة الاجتماعية والكرامة واما من اراق دماء الابرياء وقتلوا المخلصين من ابناء مصر فلا مكان لهم فى تلك المسيرة واقولها واضحة جلية واما من اراق دماء الابرياء وقتلوا المخلصين من ابناء مصر فلا مكان لهم فى تلك المسيرة لاتهاون ولا مهادنة مع من يلجأ إلى العنف، لا تهاون ولا مهادنة لمن يريدون تعطيل مسيرتنا نحو المستقبل الذى نريده لابناءنا لا تهاون مع من يريدون دولة بلا هيبة.

اعدكم بان المستقبل القريب سيشهد استعادة الدولة المصرية لهيبتها على التوازى مع جهودنا جميعا انتم وانا لتحقيق الآمال والتطلعات، ان تحقيق التنمية الشاملة فى مختلف صورها وشتى مناحيها يتطلب بيئة امنية مواتية تطمأن رأس المال وتجذب السياحة والاستثمار ومن ثم فان ضحر الارهاب وتحقيق الامن يعد على راس اولويات مرحلتنا المقبلة ولذا فاننا سنعمل على تطوير جهاز الشرطة ومضاعفة قدرته على تحقيق الأمن واقرار النظام واعادة الامن والاطمئنان النفسى للمواطن المصرى.

إننا بحاجة إلى تحديث المنظومة الأمنية وقدرات العاملين بها واعادة نشر الامن والاستقرار فى الشارع المصرى، وارثاء علاقة صحية بين اجهزة الامن والشعب تحكمنا مبادىء سيادة القانون، صون الكرامة واحترام الحرية ويتعين ان يتواكب مع ذلك اهتمام مكثف من النواحى الوظيفية والإنسانية لرجال الشرطة البواسل واسرهم، رعاية تتناسب مع حجم التضحيات التى قدموها والتى سيقدمونها من اجل سلامة هذا الوطن وامن مواطنية كما ان المرحة المقبلة تطلب دورا وطنيا لرجال الاعمال الوطنين الشرفاء والذين ستعمل الدولة على توفير المناخ اللازم لازدهاء أعمالهم فنحن مقبلين إلى مرحلة التنمية الصناعية والزراعية، فهم جناج التنمية الاقتصادية ولاسيما فى بلادنا التى توفر مقومتها فرصا جيدة لنجاحهما معا دون تعارض بل ليكمل كل منهما الآخر وتنعكس تنمية كل قطاع ايجابيا على الآخر ويتعين النهوض بقطاع الصناعة عصب الاقتصاد المصرى والسبيل لخلق فرص العمل وتشغيل الشباب.

كما سنعمل على اصلاح المنظومة التشريعية لتحفيز قطاع الصناعة وتيسير حصول المستثميرن على الاراضى والتراخيص لإقامة المشروعات الاستثمارية،
وسنعمل تدريجيا على وقف تصدير المواد الخام التى تتعين ومعالجتها وتصنيعا لزيادة القيمة المضافة وتحقيق العائد المناسب إضافة إلى تدوير المخلفات واستخدامها لتوليد الطاقة الحيوية.

وسنعمل من خلال محورين اساسين احدهما يدشن للمشروعات الوطنية العملاقة مثل مشروع تنمية محور قناة السويس وإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية وتعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية لإنتاج هائل من الكهرباء أما المحور الآخر يختص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى يحقق انتشارا افقيا فى المناطق المحرومة وتوفر مدخلات وسيطة فى مختلف مراحل العملية التصنيعية بما يوفر العملات الصعبة وينهض بالمناطق المهمة والأكثر فقراً اما التنمية الزراعية فسيكون لها نصيب كبير من جهود التنمية فى المرحلة المقبلة.

وذلك من خلال العمل على عدة محاور اهمها مشروع ممر التنمية وما سيوفره من أرض صالحه للزراعة، فضلا عن اعادة تقسم المحافظات المصرية وخلق ظهير ظراعى لكل محافظة واستحداث نظام الصوب الرئيسية فى الزراعة مما سيضاعف من انتاجية الفدان ويوقر فرص عمل جديدة.

واعتزم ان يتواكب مع النهوض بهذا القطاع نهوض بأوضاع الفلاح المصرى والتصدى بمشكلاته واهمها توفير الاسمدة والنظر فى بعض مديونيات صغار المزارعين لدجى بنك التنمية والائتمان الزراعى الذى يتعين تطويره فى شكل شامل ليساهم فى مرحلة التنمية المقبلة وليكون اكثر عونا للفلاح المصرى.

كما اعتزم ان يكون النهوض بقطاعى الصناعة والزراعة احد المحاور الرئيسية لرؤيتى لتحقيق التطوير والتنمية الشاملة فى مصر والتى تتضمن كافة القطاعات وفى القلب منها قطاع الصحة حيث سيتم تخصيص نسبة من الانفاق العام تتصاعد تدريجيا لصالح هذا القطاع الحيوى واضع هيكل عادل لاجور العامليبن فيه واضافة مرافق طبية جديدة والتركيز على توفير رعاية طبية متميزة لكبار السن ولذوى الاحتياجات الخاصة وذلك جنبا إلى جنب مع تطوير قطاع التعلم والذى يتعين ان يشمل كافة عناصر العلمية التعليمية الطالب والمعلم والمناهج والعملية التعليمية بما تحتاجه من معامل ومكتبات ومسارح وملاعب رياضية ويتعين ان تشهد منظومة التعليم الارتقاء بالتعليم الفنى ودعمه وربط التعليم باحتياجات سوق العمل كما سيكون لقطاع المحليات نصيب موفور من الاهتمام حيث يستم العمل على انشاء محافظات جديدة وتوسيع البعض الآخر وربط المحافظات بحدودها الجديدة بشبكة طرق جديدة فضلا عن انشاء شبكة طرق دولية كما سيتم انشاء عدة مطارات وموانئ.

الاخوة والاخوات اننى اود فى هذا الصدد ان اشير إلى ان التنمية الاقتصادية لا يمكن ان تؤتى ثمارها المرجوة او تحقق نهوضا شاملا بالوطن دون ان تتواكب معها تنمية اجتماعين..فعلينا ان نعمل لكى تصل ثمار تنميتنا الاقتصادية إلى جميع ابناء الشعب وفى مقدمتهم البسطاء ومن هم اكثر عوذا واحتياجا يجب ان نعمل على تحقيق طفرة حقيقة فيما تقدمه الدولة للمواطنين، الا ان الدولة لن تنجح فى ذلك بطبيعة الحال إلا إذا زاد عملنا وانتاجنا ويتعين ان يتواكب مع التنمية بشقيها الاقتصادى والاجتماعى تنمية ثقافية يساهم فى احداثها ونشرها مبدعى ومثقفو وإعلامى وفنانو مصر فإن عليهم دورا اساسيا يخاطب عقول الناس وارواحهم وصحح الفكر الخاطى ويرتقى باحساسهم ويعيد للآداب والفنون المصرية رونقها وينمى إسهامها فى التوثيق لهذه الحقبة من تاريخ امتنا و على قدر ما استحسنت الاسهام الفنى لتحفيز مشاعر المصريين الوطنية وتشجيعهم على المشاركة السياسة بقدر ما استشعرت غيابا لعمل وطنى ملحمى يؤرخ بثورتين ملحمتين ويعد بمثابة ايقونة فنية تطوف العالم وتخلد ذكرى شهدائنا على غرار اعمالنا الفنية الكبرى ذات الطابع العالمى.

اما تجديد الخطاب الدينى فان اهميته التى تنطوى على تعزيز الجانب القيمى و الاخلاقى تشمل ايضا الحفاظ على الصورة المعتدلة لديننا الإسلامى الحنيف وتشكيل عقول ووجدان المسلمين سفراء هذا الدين الذين يقدمونه للعالم واذ كان الإمام المستنير محمد عبده قد قال "رأيت فى أوروبا اسلاما بلا مسلمين ورأيت فى بلادى مسلمين بلا اسلام" على الرغم من ان الحالة الاخلاقية العامة انذاك كانت افضل كثير مما نحن عليه الان فما عسانا ان نقول فى توصيف ما يحدث فى مجتعنها هذه الايام..مخطىء من يحصر دور الدين فى الحياة على الطقوس والعبادات دون المعاملات فالدين المعاملة.

اين انعكاس المعاملات فى حياتنا اليومية؟ العمل عبادة احترام الكبير الرحمة بالصغير التزام بالسلوك المتحضر واداء الامانات والحقوق هل هذه هى مصر التى نرغبها التى قمنا بثورتنى من اجل مستقبل شعبها.

أوجه دعوة خالصة من القلب لكل اسرة مصرية ولكل مدرسة ومسجد وكنيسة..بثوا الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة فى القلوب واغرسوها فى العقول اتخذوا منها اساسا لتربية النشأ وتهذيب النفوث.

ولا يمكننا الحديث عن تجديد الخطاب الدينى دون التطرق إلى الأزهر الشريف منارة علوم الدين والتنوير ذات الـ 1000 عام التى نشرت الاسلام وبثت تعاليم الصحيحة فى ربوع كافة الدول الاسلامية بما فيها الدول غير العربية فى اسيا وافريقيا، اننا فى حاجة ماسة إلى استقاء العلم من أهله وذويه وليس من كل مدع اراد اكتساب سلطة من خلال التستر من خلال الدين اقول لكم مصر غنية بعلمائها وفقائها ابتعدوا بانفسهم وارتقوا ان تأخذو العلم من غير أهله ممن يتجرأون على الافتاء وهم لا يفقهون فى صحيح الدين شيئاً إننا اتطلع ان يواصل الأزهر فى دوره وان يستمر فى نشر صورة الاسلام الحقيقة المعتدلة السمحة بعدما طا ديننا الحنيف من تشويه، ولا يمكن ان نغفل ايضا دور الكنيسة العريقة التى قامت بدور فعال فى نقل صورة حقيقة للنسيج الوطنى الواحد فى مواجهة الذين يروجون بنوايا بيثة للفتن والانقسام بين ابناء هذه الأمه لذلك فإن دور الأزهر والكنيسة بالانحياز لإرادة الشعب لابد ان يكون موصول بمشاركة إيجابية وتفعيل كامل لدور هاتين المؤسستين فى بناء الوطن وتقدمه.

ان تنفيذ هذه الرؤية التنموية الشاملة بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية يتطلب دورا اساسيا لمؤسسات الدولة المصرية فهى عقلها المفكر وساعدها المنفذ ويتعين ان نعمل معا بتنسيق تام وفكر منظم وتخطيط مستقبلى لا ترتبط بأفراد وانما تعمل وفقا لإدراك واضح لمعنى ومفهوم.

دولة المؤسسات التى تنتقل من عهد إلى آخر تبنى على ما تم انجازه وتطور ذاتها دوريا وتلم بمقتديات الحاضر ومتطلبات المستقبل ان تلك المؤسسات يتطلب عليها ان تدرك ما هو دورها التى انشاءت من اجلها.

لن اسمح بخلق قيادة موازية تنازع الدولة هيبتها وصلاحيتها بكل ما يعنيه ذلك من انعكاسات هدامة على الاثنين معا.

اننى ادعو القائمين على مؤسسات الدولة المصرية إلى تطويرها واصلاحها ولتكن محاربة الفساد شعارها وشعارنا للمرحلة المقبلة واؤكد ان مواجهة الفساد ستكون شاملة ضد الفساد بكافة اشكاله لن اقول انه لن يكون هناك تهاون مع الفاسدين وإنما لن تكون هناك رحمة من أى ممن سيثبت تورطهم فى اى قضايا فساد أيا كان حجمها.

إن مرحلتنا المقبلة تطلب جهد كل مخلص سابق يضع الحفاظ على المال العام نصب عينيه فلنتقى الله جميعا فى مال هذا الوطن والشعب.

الاخوة المواطنون يقودنى الحديث عن الاصلاح والتطوير إلى الحديث أيضا عن التصويب والتصحيح، تصحيح المفاهيم وفى مقدمتها مفهوم المواطنية المبدأ الحاكم لحياتنا على أرض هذا الوطن فلا فرق بين مواطن وآخر فى الحقوق والواجبات لأى سبب ولا حتى قناعاته السياسة مادامت فى اطارها السلمى.

ان تطبيق مفهوم المواطنة بمعناه السليم سيحقق العدل والمساواة بين ابناء هذا الوطن وسيكون التميز الكفاءة والإجادة هى المعاير الحاكمة للحصول على الفرص المناسبة لنعطى كل ذى حق حقه وفرصته المناسبة لخدمة الوطن، ذلك إن اردنا أن نبنى وطنا امنا مستقرا وطنا عادلا يربى فيه نفوس ابناءه قيمه العلم والعمل و الولاء والانتماء ويؤسس لديمقراطتنا التى لا تقتصر على حرية ممارسة الحقوق السياسية إنما تمتد لتشمل تكافؤ الفرص ورفع الظلم والعدالة فى توزيع الدخول ولا تتوقف عند احدود نتائج صناديق الاقتراع.

وفى سياق تصويب المفاهيم اود ان اتطرف لمفهوم الحرية، ما هى الحرية؟ إن الحرية قرينة الالتزام وتظل مكفولة للجميع ولكنها تتوقف عند حدود حريات الآخرين لها اطارها المنظم بكل ما يحويه من قوانين وقواعد دينية ووضعيه واخلاقية، تتسم بالنقض ولكن بموضوعيه دون تجريخ بالصراحة وحرية التعبير ولكن دون ابتذال اما دون ذلك فهى اى شىء اخر إلا أن تكون حرية فهى فوضى وحق يراد به باطل.

الاخوة والاخوات إن دوركم فى مرحلة البناء المقبلة لا يقل اهمية عن دور مؤسسات الدولة فنحن جميعا مطالبون بان نعلى قيمة الايثار وانكار الذات فلا صوت سيعلو فوق صوت الوطن وان تتضافر جهودنا جميعا، فالمرأة المصرية مدعوة اكثر من اى وقت مضى لتساهم مساهمة جادة وبناءة فى مرحلتنا المقبلة حتى وان لم تكن امراءة عاملة و ولمن يقللون من دور المرأة غير العاملة اقول انتم لم تدركوا شيئا لا من حكمه الخالق ولا من دور المرأة فى حياتنها فهى سر وجود المجتمع واستمراره ميلادا ونشأة وحياة ولقد برهنت المرأة على وعيها السياسى ووعيها فى المجتمع واستلهمت روح مشاركتها الفاعلة فى ثورة 1919 فشاركت فى ثورتين عظيمتين ثم نزلت فى كثافة سواء فى الاستفتاء أو الانتخابات الرئاسية المصرية.

تحية تقدير وإعجاب بدورها وثقتى كاملة فى أنها ستصون دورها اما واختا وزوجه وابنه وستبذل جهودها مواطنة فاعية فى مرحلة البناء المقبلة واننى اعدها باننى عرفانا بدورها الفاعل فى المجتمع وانشغالها بهمومه وتقديرا لدورهنا النشط أيضا فى استحقاقتنا الوطنية سأبذل كل ما فى وسعى لتحصل على نصيب عادل من التمثيل فى المجلسين النيابين المقبل وفى المناصب التنفيذية المختلفة.

ولشباب مصر ولشاباتها أمل المستقبل وحاملى مشاعر العلم والتنوير فاقول لهم هذا الوطن لكم وبكم انتم من سيعمره ويبنيه وسينهض بشتى مناحيه اعملو وساهموا بفاعية دوركم مقدر وجهدكم محمود ولكنه لم يكتمل بعد فانتم من اشعلتم جذوة الثورة وةاكملت مسيرتها بالتعاون مع كافة فئات الشعب ولكن الوطن مازال فى حاجة ماسة إلى عملكم واخلاصكم بروحكم الممتلئة بالأمل والحياة..روح الاستمرار والتجديد انتم مقبلون على مرحلة البناء والتمكين ساهموا عبر القنوات الشرعية فى إثرؤاء الحياة السياسة والاقتصادية والاجتماعى لوطنكم واننى من موقفعى هذا اقول يا شباب مصر انتم الامل وانتم المستقبل وانتم من ستبنوا مصر الجديدة بسواعدهم وعقولهم مصر الجديدة بدستورها الجديد وما به من حقوق وواجبات ـ، واما انا فساسعى بعونكم ومساندتكم لتحقيق غد افضل لكن ولابنائكم رئيسا لمصر ولكل المصريين شبابا وشيوخا نساء ورجالا.

والى بسطاء هذا الوطن اقول تحملتم الكثير لعقود مضت وبدلاً من تحقيق أحخلامكم فى العيش الكريم تضاعفت معانتكم خلال السنوات الأخيرة التى مرت ثقيلة صعبة، اعدكم جميعا اننى سأبذل كل ما فى وسعى ولن اتدخر جهداً سأعمل لساعات طويلة من أجلكم دون كلل أو ملل وكلى ثقفى فى انكم ستعملون مثلى واكثر واعدكم واعد كل المصرين اننا سنجنى خلال هذه الفترة الرئاسية وان الدولة ومؤسساتها ستحرص على تحقيق معدلات انجاز غير مسبوق مادمتم وراءها بسواعدكم.

نعم بمشيئة الله تعالى اعد البسطاء ومحدودى الدخل من المصرين بحياة افضل خلال ال 4 سنوات المقبلة.

ابناء الشعب المصرى الكريم لقد تمكنا بفضل الهو الكريم ان ننجز الاستحقاقين الأول والثانى من خارطة المستقبل على الوجه الأكمل وسنعمل بذات الروح الوطنية باستكمالها واتمام الاستحقاق الرئيسى الثالث الانتخابات البرلمانية فاعلموا ان اصواتكم امانه وان اختياركم لنواب الشعب سيترتب عليه الكثير، اننا بحاجة ماسة إلى مجلس نواب جديد يساهم اسهاما جوهريا فى احاله نصوص دستورنا الجديد إلى قوانين ملزمة تترجم ما فيه من حقوق وحريات إلى معان وواقع انسانى نمارسه عملا لا قولا وخذوا دائما فى اعتباركم إن هذا المجلس تختلف صلاحياته بموجب الدستور الجديد عما سبقه من مجالس، لذا فان اصواتكم شعادة فلا تكتموها.

احسنوا ودققو الاختيار من يمثلكم ويرعى مصالحكم ويتخذ من النزاهة والحيدة دستور عمل وحياة من يكون لكم عوناً ولوطنكم حافظا امينا.

ابناء مصر ان مزايا الاوطان كما تكون نعيما لاهلها فإنها تفرض عليهم ايضا ان يبذلو جهودا مضاعفة لصيانتها وتنميتها مصر الكنانة مهد الحضارة حباها الله بنعم عظيمة، فاضحى جغرافياتها تاريخا يتحرك وتاريخها جغرافيا ساكناً مصر الفرعوينة ميلادا وحضارة، العربية لغة وثقافة، الافريقية جذورا ووجودا المتوسيطة طابعا وروحا مزيج فريد قلما يتكرر بين بلاد الدنيا ويفرض علينا جميعاً أن نرتقى إلى حجم المهمة وقدر المسئولية الملقاه على عاتقنا للحفاظ غلى دور هذا الوطن الرائد فى مختلف دوائر السياسة الخارجية المصرية والذى لن يتأتى دون العمل والبناء فى الداخل فمصر هى التى ستوجه دفة سياستها الخارجيةو هى التى ستحدد موقعنا على الصعيد الدولى فكلما كانت جبهتنا الداخلية موحدة كلما كان قرارنا مستقلا وصوتنا مسموعا وإرادتها حرة، ان مصر العربية يتعين ان تستعيد دورها تدرك ان الأمن القومى خط أحمر، أما امن الخليج العربى فهو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى.

اننا بحاجة إلى مراجعات شاملة لكافة اوجه واليات العمل العربى المشترك لا لنجتمع ونتحدث ولكن لنتخذ القرارت الكفيلة بتحقيق امننا العربى المهدد فى العديد من دوائره.

وستظل القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى وملف اساسى من ملفات السياسة الخارجية المصرية.

فمصر تعلى مصالح الشعوب العربية على صغائر جماعات ضيقة ـ مصر التى اخذت على عاتقها الدفاع عن الشعب الفلسطينى الدقيق ستواصل مسيرتها ودعمها حتى يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعه ويحقق حلمه وحلمنا جميعا ويكون دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

إن مصر الإفريقية رائدة تحرر واستقلال القارة السمراء فاننى اقول لمن يحاول فصلها عن واقعها الافريقى لن تستطيع فصل الروح عن الجسد فمصر افريقية الوجود والحياة واقول لابناء الشعب المصرى الذى قامت حضارتها على ضفاف نهر النيل الخالد لن اسمح لموضوع سد النهضة ان يكون سببا لخلق أزمة أو مشكلة وان يكون عائقا امام تطوير العلاقات المصرية سواء مع افريقيا او مع اثيوبيا الشقيقة، فإن كان السد يمثل لاثيوبيا حقها فى التنمية فالنيل يمثل لنا حقنا فى الحياة، النيل الذى ظل رمزا لحياة المصرين منذ الاف السنين والى جانب استمراره كشريان حياة المصرين علينا ان نعمل ليصبح واحة للتنمية والتعاون فيما بين دول حوضه.

وكما شهدت علاقات مصر الافريقية تطورا تاريخيا بدءا من مساندة حركات التحرر والاستقلال.

ومرورا بدعم اشقائنا الافارقة من خلال التعاون الفنى لبناء الكوادر الفنى فى شتى المجالات فإن تلك العلاقات يتعين ان تتطور لتحقيق الشراكة فى التنمية فى شتى المجالات الصناعية والزراعية والتجارية فمصر بوابة العالم إلى افريقيا ونافذة افريقيا على العالم.

أما عن علاقتنا الدولية فى المرحلة المقلبة فستكون علاقات ديمقراطية متوازنة ومتنوعة لا بديل فيها لطرف عن آخر فمصر تستطيع الآن ان ترى كافة جهات العالم، مصر الجديدة ستكون منفتحة على الجميع لن تنحصر فى اتجاه ولن نكتفى بتوجه إننا نتطلع لتفعيل وتنمية علاقتنا بكل من أيد او سيؤيد إرادة الشعب المصرى ونتعهد معهم على احياء تعاوننا فى شتى المجالات ذلك التعاون الذى لن يقتصر الاعتزاز به على الدوائر الرسمية وانما يمتد ليستقر فى وجدان شعوبنا وقاعدة للصناعات الثقيلة فمصر بما لديها من مقومات يجب ان تكون منفحتة فى علاقتها الدولية لقد مضى عهد التبعية فى تلك العلاقات.

ان مصر بما لديها من مقومات يجب أن تكون منفتحة فى علاقتها الدولية، ولقد مضى عهد التبعية فى تلك العلاقات، التى ستحدد من الآن فصاعدًا طبقًا لمدى تعاون الأصدقاء للتعاون، وتحقيق مصالح الشعب المصرى.

فمصر نقطة التوازن والاستقرار فى الشرق الأوسط، وهى ممر عبور تجارة العالم الدولية، ومركز الإشعاع الدينى للعالم الاسلامى بالأزهر الشريف، وعلمائه الأجلاء، وستعتمد الندية والالتزام والاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية كمبادئ أساسية فى سياساتها الخارجية فى المرحلة المقبلة".

وأجدد التزاماتنا بتعهداتنا الدولية التاريخية والحديثة المعاصرة، وما يكون من تعديل فيها يكون بالتوافق بين الأطراف المتعاقدة بما يحقق المصالح المشتركة".

وكل التحية والإجلال لشهداء مصر ورجال الشرطة والقوات المسلحة، ونقدر المعاناة التى يعانيها أسر الشهداء ولكن أرواحهم الذكية تسكن الفردوس".
أعينونى بقوة لبناء وطننا الذى نحلم به، واعلموا أن سفينة الوطن واحدة إن نجت نجونا جميعا وكلنا نتفاءل بمستقبل جيد".

وتابع رئيس الجمهورية: "علينا العمل و التوكل على الله وندعوكم ان تكونوا على قلب رجل واحد وندعو الله ان يحفظ مصر شعبها، وختاماً نذكركم بقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" صدق الله العظيم، تحيا مصر وشعبها".







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المدبوح

نقطة البداية

عدد الردود 0

بواسطة:

مبارك

ربنا معاك

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

الحمد لله والشكر لله

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد موسى

الله يعينك

التعليم ..ثم التعليم ..ثم التعليم... اعانك الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة