بجانب مقالب النفايات والقمامة العشوائية الموجودة فى الظهير الصحراوى لعدة قرى يفصلها كيلومترات قليلة عن بؤرة الملاريا بالشيخ مصطفى بالعدوة شرق.
ومن أبرز القرى التى تواجه انتشار البعوض الذى من الممكن فى هذه الظروف أن يكون ناقلا للملاريا هى مدينة الرديسية وقرى السراج وخور الزق والفوزة والبحيرة، فضلا عن قرية العدوة التى ظهرت فيها أول حالات إصابة بالملاريا.
وأكد العديد من الأهالى فى هذه القرى لـ"اليوم السابع" بأن المشكلة فى المقام الأول هى مشكلة بيئية وغياب مسئولى البيئة بأسوان حيال كارثة إلقاء مخلفات الصرف الصحى فى محاجر الرمال والزلط المهجورة بشرق إدفو وعدم معاقبة المسئولين عنها تسبب مع مرور الوقت فى تكون برك ومستنقعات ضخمة يصعب التخلص منها وتعتبر من أكبر ناقلات الناموس والبعوض وفى ظل وجود بؤرة ملاريا أصبحت هذه القرى فى قلق دائم من إصابتها بالملاريا التى بدء ظهورها منتصف شهر مايو الماضى بقرية الشيخ مصطفى شرق مدينة إدفو.





