بالصور.. "الستارة" تسيطر على زراعة الأرز بالغربية.. والفلاحون: توفر مياه الرى وجهد المزارع.. ولا تحتاج لأيادٍ عاملة.. وسعر الفدان 1200 جنيه شامل الشتل والزراعة والتقاوى

الإثنين، 09 يونيو 2014 04:57 ص
بالصور.. "الستارة" تسيطر على زراعة الأرز بالغربية.. والفلاحون: توفر مياه الرى وجهد المزارع.. ولا تحتاج لأيادٍ عاملة.. وسعر الفدان 1200 جنيه شامل الشتل والزراعة والتقاوى زراعه الارز
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر محصول الأزر من أكثر المحاصيل المستهلكة للمياه، خاصة فى محافظة الغربية، وتحدث أزمة فى رى مشتله كل عام وأحيانا يتم حرثه من قلة وجود مياه الرى، ما جعل الفلاح يطور من نفسه ويواكب تكنولوجيا العصر، من حيث طريقة زراعة الأرز، ونظام غرسه فى الأرض بدءا من الشتل وحتى زراعته فى مكانه.



وتجول "اليوم السابع"، بين حقول الأرز التى كان يعانى الفلاحون منها كل عام، للوقوف على حقيقة "الستارة" وطريقة استخدامها وكيف توفر المحصول والتقاوى والمياه والأيدى العاملة.



وقال محمد صبحى عبد العال، مهندس زراعى، إن زراعة الأرز فى السابق كانت تستهلك من 10 إلى 12 ألف متر مكعب من المياه خلال موسم الزراعة، أما الآن فمعدل استهلاك المياه أصبح لا يزيد على 6 آلاف متر مكعب فقط، نتيجة سنين من البحث تمكنت وزارتا الزراعة والرى خلالها من تطوير الأداء، بدءا من زراعة أرز يستهلك كميات أقل من المياه، ويتم الآن زراعة بذور الأرز فى مساحة تعادل عُشر مساحة الأراضى الزراعية، وغمر المساحة القليلة بالمياه، حيث يستهلك الأرز فى بداية زراعته أعلى المعدلات من المياه إلى أن تنبت البذور شتلات بطول 15 سنتيمترا، يتم زرعها على مساحة الأرض بأكملها.



وأكد محمود زين، فلاح، أن شتل الأرز بطريقة الشتل تسطير يكون بواسطة آلة الشتل عن طريق زراعة تقاوى الأرز فى صوانى بلاستيك مجهزة، وبعد وصول الشتلات بارتفاع 15 - 20 سم يتم زراعتها بالشتالة فى صورة سطور منتظمة، بعد وضع الصوانى المحتوية على الشتلات فى مكانها المناسب بالآلة، التى تمشى فى المياه وتسمى "السطارة" أو "الشتالة".



وأضاف يوسف إبراهيم، فلاح، من مركز طنطا، أن الأرز وزراعته كان يمثل عبئا على الفلاحين، نتيجة انخفاض أسعاره، وهجرة الشباب من الريف، وتراكم الديون لارتفاع تكاليف إنتاجه، وتجاهل المسئولين للمزارعين، عدم وجود مياه الرى الكافية والكيماوى، وكذلك عدم وجود أياد عاملة خاصة لزراعته، وهو ما جاءت الستارة لتحاربه حيث إنها لا تحتاج لأياد عاملة، حيث كان فدان الأرز يحتاج من 20 إلى 25 مزارعا، والستارة يسوقها مزارع واحد ويضع الشتل لها المساعد "يعنى نفرين فقط".



يقول محمد طه محمد، إن تكلفة الفدان الواحد أصبحت مرتفعة، وأسعار الأسمدة زادت أربعة أضعاف، كما أن تكلفة خدمة الأرض من حرث وبذور ومبيدات وجنى محصول فى ارتفاع جنونى، ما جعل المزارع آخر العام يصرخ من كثرة ديونه المتراكمة.



وأشار "طه"، إلى أن معظم الأولاد والشباب فى القرى الزراعية تركوا زراعة الأرض، فمنهم من سافر إلى القاهرة والمناطق الصناعية، والأغلبية الأخرى منهم هاجرت إلى الدول العربية أو الأجنبية، وأصبحت الأرض الزراعية تشبه الأرض الجرداء المعدمة، بسبب عدم إعطاء الأرض الاهتمام أو الخدمة الكافية، بالإضافة إلى قلة الأيدى العاملة.



وعن سعر التكلفة أكد، أن تكلفة الشتل والزراعة 1200 جنيها للفدان الواحد، ما يعنى توفير أكثر من ألف جنيه من الأيدى العاملة، وتوفير مياه رى الشتلات التى تمكث فى المشتل حوالى شهر.



وطالب الفلاحون بالإجماع، محافظ الغربية ووكيل وزارتا الزراعة والرى، بالعمل على توفير المياه بشكل دائم، ومحاربة ورد النيل خاصة فى فرع كفر الزيات، وتطهير نهايات الترع حتى تصل المياه للنهايات، وتوفير السماد الكيماوى المدعم فى الجمعيات الزراعية.






























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة