الصحافة الإسرائيلية: يجب على تل أبيب توثيق علاقتها مع النظام الجديد.. جانتس: يجب الإبقاء على حالة التأهب لعدم استقرار المنطقة.. ميزانية الموساد والشاباك بلغت 7 مليارات شيكل
الإثنين، 09 يونيو 2014 12:38 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية : رئيس الأركان الإسرائيلى: يجب الإبقاء على حالة التأهب لعدم استقرار المنطقة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد خلال السنوات الأخيرة تقلبات شديدة مما يؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة وبالتالى يتعين على الجيش الإسرائيلى أن يبقى على حالة التأهب القصوى وأن تظل إسرائيل جاهزة وعيونها ساهرة، على حد قوله.
وأضاف جانتس خلال حديثه أمام مؤتمر "هرتسليا" للشئون الأمنية صباح اليوم الاثنين، نقلته القناة الثانية والإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يدخل التعديلات اللازمة على بنيته ومفهومه الأمنى لمواجهة هذه التغيرات الاستراتيجية.
وكشف المسئول العسكرى الإسرائيلى النقاب عن أنه سيتم فى نهاية الشهر الحالى تطبيق تغيير فى سلاح الجو مما سيزيد من قدراته بشكل كبير، مؤكدا فى الوقت نفسه ضرورة منع إيران من الحصول على قدرة تطوير أسلحة نووية.
وفيما يتعلق بالوضع فى سوريا قال جانتس إنه طالما بقى الرئيس بشار الأسد فى الحكم لن يكون هناك حل حقيقى للأزمة، مضيفا أن منظمة حزب الله ضالعة فيما يجرى فى سوريا بصورة ملموسة.
وفى سياق الحرب ضد تنظيمات الجهاد العالمى، قال جانتس، إن العمليات الأمنية المصرية فى سيناء وتغيير النظام فى مصر واعتلاء الرئيس عبد الفتاح السيسى سيساهم فى محاربة الجهاد العالمى.
يديعوت أحرونوت : يديعوت: يجب على تل أبيب توثيق علاقتها مع النظام الجديد.. والقاهرة تحتجز مفتاح السلام على حدودها الغربية لإسرائيل
هاجمت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والخبراء والمحللين الإسرئليين موقف مصر لعدم إرسالها دعوة لأى من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أو الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز لحفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس فى قصر الاتحادية بالقاهرة.
على الرغم من الهجوم الإعلامى الإسرائيلى على موقف القاهرة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه يجب على إسرائيل ألا تفوت فرصة مصادقة المصريين من خلال علاقات وثيقة مع النظام الجديد فى القاهرة، مضيفة أنه يجب فى الوقت نفسه استغلال "الربيع العربى" لتعزيز العلاقات الطيبة مع الجيران الآخرين لإسرائيل بالمنطقة.
وقال رون بن يشاى، المحلل السياسى بالصحيفة العبرية إن الرئيس الجديد لمصر، عبد الفتاح السيسى، تلقى طلبًا من بنيامين نتانياهو وشيمون بيريز لحضور حفل التنصيب، ولكن لم يتم الرد عليهم، مشيرا إلى أن عدم توجيه الدعوة قد يرجع لحضور عربى مكثف للحفل، مشددا على ضرورة إقامة علاقات ليس فقط مع النظام الجديد فى مصر ولكن مع جميع البلدان فى المنطقة، بما فيها التى تتحدث مع إسرائيل من تحت الطاولة، على حد قوله.
ووجه المحلل الإسرائيلى حديثه لحكومة تل أبيب قائلا: "ينبغى أن تكون سياسة إسرائيل مفتوحة للاستفادة من الفرص التى أوجدتها ثورات الربيع العربى لتعزيز وتطوير العلاقات الجيدة مع الجيران".
وقال بن يشاى: "يجب علينا أيضا أن نتذكر أن فى هذا العالم صديق عدوى هو ألد أعدائى، وبالتالى يجب أن لا نتصادم مع النظام المصرى الجديد، بل ويجب أن تتذكر إسرائيل أنه يجب الحفاظ على علاقتها بمصر لأنها تعد وسيط نزيه فى الصراع مع الفلسطينيين، كما أنها مقاتل جرئ ضد الجهاديين فى سيناء".
وأضاف المحلل الإسرائيلى: "مصر تعتبر عامل استقرار فى المنطقة، ولديها مصلحة فى الحفاظ على اتفاق السلام مع إسرائيل لمواصلة علاقاتها الجيدة مع الولايات المتحدة وتلقى المساعدات، كما أنها قد تكون حلقة وصل لفتح علاقات بين تل أبيب والمملكة العربية السعودية"، على حد قوله.
فيما قال الخبير الاستراتيجى الإسرائيلى يارون فريدمان، للصحيفة العبرية إن السيسى يعد بطلا خارقا فى هزيمة الإرهاب، وأنه الآن أصبح رمزا وطنيا بعد الانتصار الساحق فى الانتخابات الرئاسية فى مصر، وأمامه العديد من التحديات الحقيقية، يأتى على رأسها مواصلة محاربة الإرهاب، والقضاء على المنظمات الإرهابية فى سيناء وتعزيز الديمقراطية.
وأضاف فريدمان أن لدى النظام الجديد فى مصر هدفًا للتغلب على المشاكل الاقتصادية واستعادة الوضع القيادى لمصر فى العالم العربى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن إسرائيل لا تحتاج لمصر لتوطيد علاقاتها مع الدول العربية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان قد صرح مؤخرا أن هناك علاقات غير مباشرة مع دول عربية معتدلة فى المنطقة.
وقالت يديعوت فى نهاية تقريرها، إنه فى حالة مصر فمن المهم جدا أن تسعى إسرائيل خلال هذه الحالة النادرة توطيد العلاقات معها، حيث إن النظام الجديد فى مصر يحتجز مفتاح السلام على حدودها الغربية لإسرائيل.
هاآرتس: ميزانية الموساد والشاباك بلغت 7 مليارات شيكل ونتانياهو منع مراقبتها
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه تبين من خلال من بنود الموازنة العامة الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتانياهو، حولت أموالا إلى جهاز الأمن العام "الشاباك" وجهاز المخابرات "الموساد"، بشكل يضع صعوبات أمام مراقبة ميزانيتهما.
وأضافت هاآرتس خلال تقرير لها اليوم الاثنين، أن بنود وزارة المالية الإسرائيلية تكشف أن ميزانية الشاباك والموساد لعام 2014 الحالى بلغت 7.07 مليار شيكل، ما يشكل زيادة بنسبة 6% قياساً بميزانية العام الماضى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم الكشف عن هذه المعلومات من خلال التغييرات التى تم إدخالها على الموازنة العامة وتقديمها إلى لجنة المالية التابعة للكنيست للمصادقة على هذه التعديلات، لافتة إلى أن ميزانية كلا الجهازين السريين معرفة على أنه تم رصدها من الاحتياطى العام للموازنة العامة.
وقالت هاآرتس إن طريقة رصد الميزانيات تقيد القدرة على مراقبة هذه الميزانية، إذ أن ميزانية كل واحد من الجهازين ليست واضحة، كما أن مبلغ هذه الميزانية كله معرف على أنه "إضافة إلى ميزانية الأمن"، رغم أن كلا الجهازين ليسا تابعين لوزارة "الدفاع" وإنما لمكتب رئيس الحكومة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية : رئيس الأركان الإسرائيلى: يجب الإبقاء على حالة التأهب لعدم استقرار المنطقة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد خلال السنوات الأخيرة تقلبات شديدة مما يؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة وبالتالى يتعين على الجيش الإسرائيلى أن يبقى على حالة التأهب القصوى وأن تظل إسرائيل جاهزة وعيونها ساهرة، على حد قوله.
وأضاف جانتس خلال حديثه أمام مؤتمر "هرتسليا" للشئون الأمنية صباح اليوم الاثنين، نقلته القناة الثانية والإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يدخل التعديلات اللازمة على بنيته ومفهومه الأمنى لمواجهة هذه التغيرات الاستراتيجية.
وكشف المسئول العسكرى الإسرائيلى النقاب عن أنه سيتم فى نهاية الشهر الحالى تطبيق تغيير فى سلاح الجو مما سيزيد من قدراته بشكل كبير، مؤكدا فى الوقت نفسه ضرورة منع إيران من الحصول على قدرة تطوير أسلحة نووية.
وفيما يتعلق بالوضع فى سوريا قال جانتس إنه طالما بقى الرئيس بشار الأسد فى الحكم لن يكون هناك حل حقيقى للأزمة، مضيفا أن منظمة حزب الله ضالعة فيما يجرى فى سوريا بصورة ملموسة.
وفى سياق الحرب ضد تنظيمات الجهاد العالمى، قال جانتس، إن العمليات الأمنية المصرية فى سيناء وتغيير النظام فى مصر واعتلاء الرئيس عبد الفتاح السيسى سيساهم فى محاربة الجهاد العالمى.
يديعوت أحرونوت : يديعوت: يجب على تل أبيب توثيق علاقتها مع النظام الجديد.. والقاهرة تحتجز مفتاح السلام على حدودها الغربية لإسرائيل
هاجمت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والخبراء والمحللين الإسرئليين موقف مصر لعدم إرسالها دعوة لأى من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أو الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز لحفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس فى قصر الاتحادية بالقاهرة.
على الرغم من الهجوم الإعلامى الإسرائيلى على موقف القاهرة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه يجب على إسرائيل ألا تفوت فرصة مصادقة المصريين من خلال علاقات وثيقة مع النظام الجديد فى القاهرة، مضيفة أنه يجب فى الوقت نفسه استغلال "الربيع العربى" لتعزيز العلاقات الطيبة مع الجيران الآخرين لإسرائيل بالمنطقة.
وقال رون بن يشاى، المحلل السياسى بالصحيفة العبرية إن الرئيس الجديد لمصر، عبد الفتاح السيسى، تلقى طلبًا من بنيامين نتانياهو وشيمون بيريز لحضور حفل التنصيب، ولكن لم يتم الرد عليهم، مشيرا إلى أن عدم توجيه الدعوة قد يرجع لحضور عربى مكثف للحفل، مشددا على ضرورة إقامة علاقات ليس فقط مع النظام الجديد فى مصر ولكن مع جميع البلدان فى المنطقة، بما فيها التى تتحدث مع إسرائيل من تحت الطاولة، على حد قوله.
ووجه المحلل الإسرائيلى حديثه لحكومة تل أبيب قائلا: "ينبغى أن تكون سياسة إسرائيل مفتوحة للاستفادة من الفرص التى أوجدتها ثورات الربيع العربى لتعزيز وتطوير العلاقات الجيدة مع الجيران".
وقال بن يشاى: "يجب علينا أيضا أن نتذكر أن فى هذا العالم صديق عدوى هو ألد أعدائى، وبالتالى يجب أن لا نتصادم مع النظام المصرى الجديد، بل ويجب أن تتذكر إسرائيل أنه يجب الحفاظ على علاقتها بمصر لأنها تعد وسيط نزيه فى الصراع مع الفلسطينيين، كما أنها مقاتل جرئ ضد الجهاديين فى سيناء".
وأضاف المحلل الإسرائيلى: "مصر تعتبر عامل استقرار فى المنطقة، ولديها مصلحة فى الحفاظ على اتفاق السلام مع إسرائيل لمواصلة علاقاتها الجيدة مع الولايات المتحدة وتلقى المساعدات، كما أنها قد تكون حلقة وصل لفتح علاقات بين تل أبيب والمملكة العربية السعودية"، على حد قوله.
فيما قال الخبير الاستراتيجى الإسرائيلى يارون فريدمان، للصحيفة العبرية إن السيسى يعد بطلا خارقا فى هزيمة الإرهاب، وأنه الآن أصبح رمزا وطنيا بعد الانتصار الساحق فى الانتخابات الرئاسية فى مصر، وأمامه العديد من التحديات الحقيقية، يأتى على رأسها مواصلة محاربة الإرهاب، والقضاء على المنظمات الإرهابية فى سيناء وتعزيز الديمقراطية.
وأضاف فريدمان أن لدى النظام الجديد فى مصر هدفًا للتغلب على المشاكل الاقتصادية واستعادة الوضع القيادى لمصر فى العالم العربى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن إسرائيل لا تحتاج لمصر لتوطيد علاقاتها مع الدول العربية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان قد صرح مؤخرا أن هناك علاقات غير مباشرة مع دول عربية معتدلة فى المنطقة.
وقالت يديعوت فى نهاية تقريرها، إنه فى حالة مصر فمن المهم جدا أن تسعى إسرائيل خلال هذه الحالة النادرة توطيد العلاقات معها، حيث إن النظام الجديد فى مصر يحتجز مفتاح السلام على حدودها الغربية لإسرائيل.
هاآرتس: ميزانية الموساد والشاباك بلغت 7 مليارات شيكل ونتانياهو منع مراقبتها
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه تبين من خلال من بنود الموازنة العامة الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتانياهو، حولت أموالا إلى جهاز الأمن العام "الشاباك" وجهاز المخابرات "الموساد"، بشكل يضع صعوبات أمام مراقبة ميزانيتهما.
وأضافت هاآرتس خلال تقرير لها اليوم الاثنين، أن بنود وزارة المالية الإسرائيلية تكشف أن ميزانية الشاباك والموساد لعام 2014 الحالى بلغت 7.07 مليار شيكل، ما يشكل زيادة بنسبة 6% قياساً بميزانية العام الماضى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم الكشف عن هذه المعلومات من خلال التغييرات التى تم إدخالها على الموازنة العامة وتقديمها إلى لجنة المالية التابعة للكنيست للمصادقة على هذه التعديلات، لافتة إلى أن ميزانية كلا الجهازين السريين معرفة على أنه تم رصدها من الاحتياطى العام للموازنة العامة.
وقالت هاآرتس إن طريقة رصد الميزانيات تقيد القدرة على مراقبة هذه الميزانية، إذ أن ميزانية كل واحد من الجهازين ليست واضحة، كما أن مبلغ هذه الميزانية كله معرف على أنه "إضافة إلى ميزانية الأمن"، رغم أن كلا الجهازين ليسا تابعين لوزارة "الدفاع" وإنما لمكتب رئيس الحكومة.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
أتمنى ان تخصص أماكن للبسطاء المصريين على الخريطة السياحية لمصر