هناك بعض الطرق المعروفة التى تستخدم لعلاج الآثار الناتجة عن الإصابة بمرض التينيا الملونة، ومنها العلاج الضوئى.
وقد أرسلت قارئة تسأل عن أحد أنواع هذا العلاج وتصف حالتها فى الاستشارة التالية وتقول: أعانى من آثار التينيا الملونة المنتشرة بجزء كبير من ظهرى وذراعى وصدرى، وقد بدأت علاج تلك الآثار منذ حوالى عام مضى، باستخدام تركيبات كثيرة لإعادة لون الجلد دون فائدة، ثم لجأت إلى العلاج "بالناروباند" وبعد 15 جلسة لم أشعر بأى تحسن.
وقد اقترحت الطبيبة المعالجة لحالتى أن أبدأ فى جلسات علاج آخر هو "البوفا" فهل يعتبر هذا العلاج أفضل من سابقية ؟
وتجيب عن سؤالها الدكتورة هديل جهاد، أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، قائلة: بداية يجب أن ننصح القارئة بضرورة التأكد من شفائها التام من مرض التينيا، فغالبا ما تذهب نسبة كبيرة جدا من آثار هذا المرض بعد مرور فترة من الزمن، وبما أنها تعالج منذ حوالى عام كامل بلا أى تحسن ملحوظ فذلك يشير إلى احتمال استمرار التينيا، وممارستها نشاطها، لذا ننصحها بالتأكد من تلك النقطة أولا.
وبالنسبة لطرق العلاج التى تتبعها مثل الناروباند أو البوفا فهما من العلاجات الضوئية، والتى من المفترض أن تحسن الحالة بشكل كبير، ولكن هناك بعض الحالات التى لا تستجيب للعلاج الضوئى.
لذا ففى النهاية ننصح السيدة بضرورة التأكد أولا من أنها قد شفيت من المرض بشكل كامل، ثم ننصحها بعد ذلك بالتعرض لأشعة الشمس، والتى تعمل بنفس الطريقة التى تعمل بها العلاجات الضوئية، ففى النهاية تلك العلاجات تعتمد على تركيز أنواع معينة من الأشعة على الخلايا الممتصة للصبغة، وتلك الإشعاعات توجد جميعها فى أشعة الشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة