التيار العربى الديمقراطى فى العراق يهنئ الشعب المصرى بتنصيب السيسى

هنأ التيار العربى الديمقراطى فى العراق الشعب العربى فى أرجاء المعمورة بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى وقيادته سفينة مصر العروبة إلى بر الأمان.

وقال التيار العربى الديمقراطى فى العراق فى بيان له أمس الأحد، بمناسبة تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة مصر، فى هذا اليوم التاريخى العظيم يوم الثامن من يونيو 2014، ليس فى حياة مصر العروبة وحسب، وإنما فى حياة الشعب العربى من محيطه إلى خليجه، احتفلت جماهير أمتنا العربية المجيدة بتنصيب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لجمهورية مصر العربية ليقود سفينة مصر قلب العروبة النابض إلى مرافئ الأمن والسلام بعد سنوات من الضياع والفرقة والتشتت عزلت مصر عن شقيقاتها فى الوطن العربى.

وها هى اليوم تعود إلى حضن الوطن الأم بعد الربيع العربى الذى أذاب جليد شتاء الحكومات المرتبطة بالإمبريالية العالمية وأثمر عن يوم خالد فى تاريخ الشعب العربى من المحيط إلى الخليج وأعاد إليه كرامته التى انتهكت ومستقله الذى سلب، عندما انتخب الشعب المصرى الشقيق المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لجمهورية مصر العربية قلب العروبة النابض وأم الدنيا.

وأضاف البيان، الذى تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى بغداد نسخة منه مساء اليوم الأحد، إن التيار العربى الديمقراطى فى العراق تابع باهتمام بالغ تطورات الربيع العربى وما رافقه من أحداث فى مصر العروبة وكان يأمل من خلال بياناته التى أصدرها سابقا أن يقود مصر من يعيد اليها القها ومكانتها المميزة فى قلب الأمة العربية المجيدة ، وقد تحقق ما كان يأمله فى الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسى.

وتابع البيان، إن عملية اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى تأتى من خلال ما يمتلكه من عقلية منفتحة على جميع التيارات العسكرية والسياسية مع اقتدار على قيادة سفينة الشعب المصرى إلى بر الأمان، وقد أثبت الشعب المصرى لشعوب العالم أنه شعب حى لا يخضع لأى حاكم لا يمثل إرادته أو تطلعه إلى مستقبل واعد ينعم فيه بالعطاء، وأنه بإمكانه التغيير مهما بسط الحاكم هيمنته فمقدرات الشعوب أكبر من كل هؤلاء الذين لا يضعون فى حساباتهم أهمية الشعوب.

ولفت البيان، إلى أن هذا الاختيار الذى منحه شعب مصر لرئيسه السيسى لا يعنى بأى حال من الأحوال أن صديقنا العزيز الوفى حمدين صباحى ممثل التيار الشعبى العربى فى مصر العروبة لا يمتلك القدرات القيادية التى يمتلكها الرئيس السيسى ، لكن المرحلة التى مرت بها مصر تتطلب كفاءة وقيادة من أجل النهوض بمصر والعبور من النفق المظلم الذى وجدت نفسها وما مرت به أمتنا العربية المجيدة من ظروف معقدة وحرجة بعد نكسة عام 1967 وما أحس به الفرد العربى من انكسار وهزيمة وما ترتب على استقالة الرئيس جمال عبد الناصر وما رافق ذلك من تداعيات وضعت الأمة العربية على مفترق عدة طرق جعلتها فى مهب الريح، وقد وجدت فى ابنها البار عبد الفتاح السيسى البوابة السليمة فى قيادة مصر العروبة فى نهضتها الجديدة.