البابا تواضروس: إنشاء 6 أفرع للمجلس الإكليركى فى أمريكا وأوروبا

الإثنين، 09 يونيو 2014 01:27 ص
البابا تواضروس: إنشاء 6 أفرع للمجلس الإكليركى فى أمريكا وأوروبا البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال إذاعة الحلقة الثانية من برنامج البابا وأسئلة الشعب فى تمام الساعة العاشرة من مساء أمس الأحد على القنوات الفضائية المسيحية الثلاث أن سر الزواج له قدسية عظيمة.

وأوضح أن سر الزيجة مكون من ثلاثة أطراف "هو وهى والله" وتتكون رابطة ثلاثية لا تحتمل أحدا آخر وكل طفل يولد داخل هذا المثلث.

وأشار إلى أنه سيتم إنشاء 6 أفرع للمجلس الإكليركى فى أمريكا وأوروبا وآسيا وأستراليا ووجه قبلى ووجه بحرى والقاهرة والإسكندرية وإفريقيا يضم كل مجلس أسقفا واثنين من الكهنة ومحاميا وطبيبا يتم تعيينهم ويكون صالحا لمدة 3 سنوات مشيرا إلى أن المجلس بتشكيله الجديد سوف يجتمع كل عام بحضورالبابا وسكرتير المجمع ويبت فى القضايا المعلقة.

وأشار إلى أن مفهوم الزواج الذى يقدمه التليفزيون يختلف عن مفهوم الزواج المسيحى، مضيفا أن قرار الزواج للافراد يساوى قرار الحروب للدول فى الخطوره.

وأشار إلى أن كورسات الإعداد للزواج تطبق إجباريا فى الإسكندرية، لافتا إلى تطبيقه فى الإبراشيات، موضحا أن هناك صعوبة فى تطبيق الكورسات فى بعض القرى.

وأضاف أن لائحة 38 الخاصة بالزواج والطلاق قام بعملها المجلس الملى ولم يشارك فيها المجمع المقدس واستمر العمل بها حتى عام 1995 حتى وقف العمل بالمحاكم الملية، مشيرا إلى أن البابا شنودة منذ ثلاثين عاما اجتمع مع رؤساء الطوائف لعمل مشروع موحد ومازال فى إدارج وزارة العدل وإن كانت الوزارة طالبت منذ سنوات بتحديث مشروع القانون، واستطرد قائلا: والحقيقة الموضوع كبير لأنه متعلق بالدولة والقانون والنظام المتبع وعدد متضرر فى الأحوال الشخصية وهم عددهم كبير، لافتا إلى أنه تم عمل خطوات لحل المشكلة وإن لم تكن ملموسة حاليا، ولكن نتمنى أن يشعر بها.

وردا على أحد المشكلات التى تم إرسالها لأحد متضررى الأحوال الشخصية قال: عليه أن يتقدم بطلب مع الإثباتات التى لديه ويأخذ حقه فى التطليق، ولابد الأول أن يتم التطليق فى المحكمة الأول.. نفكر الآن بإضافة بنود فى عقد الزواج مثل رفض الشخص للصلح فى حالة حدوث خلافات ويصبح فى هذه الحالة "معاند".

وأضاف أن أى إساءة جسدية بأى شكل من الأشكال للزوجة تستوجب التطليق ولكن المشكله فى كيفية إثبات الإساءة، لافتا إلى أننا نسعى إلى عمل كتيب إرشادى لسلامة الزواج يضم خبرات فى هذا الإطار.

ولفت إلى أن كل قضية من قضايا متضررى الأحوال الشخصية لها ملابساتها المختلفة، مشيرا إلى ضرورة اتساع القلب فى فهم النصوص الإنجيلية وأقاويل الآباء، واستطرد قائلا: عندما أريد أن أفهم معنى كاملا للإنجيل أقوم بعرضها على متكلمين باليونانية ويشرح هذا النص بالضبط لأن الإنجيل مكتوب باليونانية.

وأضاف أن التطليق يختلف عن الطلاق فالتطليق يعنى أننا اكتشفنا أن هذا الزواج بعد أن بدأ به خطأ يستوجب التطليق، مضيفا أن الأنبا بولا قام بعمل خريطة لأسباب التطليق.

وعن مفهوم الطلاق قال: الطلاق فى الكنيسة لعلة الزنا فقط، مشيرا إلى وجود ثلاثة أنواع من الزنا وهى الزنا الفعلى والزنا الحكمى الذى يكون معروفا وعليه أدلة مثل رسائل تليفونية والزنا الروحى المتمثل فى تغيير الدين.

وقال: فى بداية اعتلائى كرسى مارمرقس وضعت القضايا المهمة التى يجب أن نعمل عليها وهى الرهبنة والمعاهد اللاهوتية والأحوال الشخصية، وقد استمعت لآراء كثيرة جدا وحضر أساقفة وكهنة ومحامين قدموا دراسات وقدموا أبحاثا ودراسات ونحن الآن نعيد صياغة ما وصلنا له.

وقال البابا: أنا شخصيا لا أتحمل أن أسمع من أحد أن الكنيسة ظلمتنى واستطرد قائلا: إحدى البنات قالت لى إن الكنيسة سرقت زهرة شبابى ووقتها لم أكن رسمت أسقفا وهو تعبير قاس أن أسمع ابنا أو بنتا من ولادى يقول هذا فهذا إحساس قاس.

وأضاف: أتمنى أن يتحملوا حتى تطوير العمل وأتمنى أنها تنزل للواقع، مضيفا: إننا نفكر فى عمل مجمع مقدس بشأن سر الزيجة.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة