"Don't Shop here" جهاز موازٍ لـ"حماية المستهلك" على الإنترنت.. إذا تعرضت للنصب أو شراء سلعة تالفة يساعدك على استرداد حقك ويضع قائمة للتحذير من أماكن التسوق السيئة

الإثنين، 09 يونيو 2014 09:54 ص
"Don't Shop here" جهاز موازٍ لـ"حماية المستهلك" على الإنترنت.. إذا تعرضت للنصب أو شراء سلعة تالفة يساعدك على استرداد حقك ويضع قائمة للتحذير من أماكن التسوق السيئة صورة للموقع الجديد
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلنا تعرضنا ولو لمرة على الأقل لتجارب تسوق سيئة، نجد أنفسنا عاجزين عن استعادة حقنا، وحتى لا نعرف ماذا يجب أن نفعل لاستعادته، فنحدث بعض الضجة فى المكان، ثم تذهب القصة طى الكتمان، وسرعان ما تقع ضحية جديدة فى قبضته، لهذا فكر "تامر النشار" فى إنشاء مجموعة على موقع التواصل الاجتماعى باسم "Don't Shope here" لتكون مرجعًا واسعًا للمحلات التجارية والشركات التى لا يجب أن تتسوق منها، بعد تلقى الشكاوى من المستخدمين الذين يتعرضون فى هذه الأماكن لتجارب تسوق مزعجة أو مهينة، لتصبح المجموعة خلال 4 سنوات أشبه بجهاز لحماية المستهلك عبر الإنترنت.

رندة عاشور، نرمين عز الدين، مها رخا، بسام باسل، إيهاب إبراهيم وسلمى أبوحلوة هم مجموعة الشباب الذين يعملون فى مجالات مختلفة ولكنهم يكرسون جزءًا كبيرًا من وقتهم وحياتهم لإدارة المجموعة، وعمل حلقة وصل بين أصحاب الشكاوى والجهات المعنية، وتقول رندة لـ"اليوم السابع": "خلال سنوات قليلة نجحت المجموعة فى استقطاب آلاف المشاركين، الذين نشروا شكواهم وتمكننا من توصيلها إلى الجهة المعنية بها، وفى الكثير من المشكلات نتمكن من حل المشكلات مما أكسبنا مصداقية كبيرة جعلت بعض الشركات تخصص مندوبين فى المجموعة للرد على الشكاوى التى تخصها"، تضيف "مصداقية الشكوى هى الاعتبار الأهم بالنسبة لنا، لذا لا يتم نشر إلا التجارب الشخصية التى خاضها صاحب الشكوى بنفسه، مع التأكد من أنه يملك ما يثبت حقه وحدوث الشكوى والتفاصيل الكاملة لها لنتمكن من مساعدته من جهة، وللتأكد من أن الشكوى حقيقية وليست مجرد إشاعة".

تتابع مها رخا "لا نعتبر الإنجاز الذى حققته المجموعة هو المصداقية وعدد الأعضاء وحل المشكلات فحسب، بل الإنجاز الأكبر هو التغيير الذى ساعدنا فى إحداثه من خلاله فى عقول الناس وسلوكهم، حيث تخلوا عن السلبية وبعد أن كانوا يكتفوا بنشر "بوست" عن المشكلة بل أصبحوا يصروا على التواصل مع الشركة والمتابعة والبحث عن حقهم حتى يحصلوا عليه، وهو شعور رائع أن نرى مجهودنا والوقت الذى ننفقه على المجموعة يتجسد أمامنا فى تغيير حقيقى".

وهو ما يؤكده "أشرف غباشى" أحد المشتركين فى المجموعة "زمان كان الواحد عادى يسكت ومايعرفش ياخد حقه، لكن الموضوع مش إننا عايزين حاجة من حد، لكن إحنا عايزنهم يحترموا نفسهم ويحترمونا".

وعلى الرغم من وجود جهاز حماية المستهلك إلا أن قليلين من يفكرون فى اللجوء إليه، وأقل منهم من يدركون أنه فعال ويعمل بشكل حقيقى، ونادرون من يعرفون الخطوات المطلوبة والإجراءات اللازمة لتقديم شكوى من خلاله، ويقول "إيهاب إبراهيم" أحد مديرى المجموعة "يتفاعل معنا الجهاز فى الكثير من الشكاوى، وقال أعضاء عديدون إنهم نجحوا فى استعادة حقهم من خلاله، إلا أننى أرى أنه لا يزال فى حاجة إلى أدوات وسلطات أكثر ليؤدى عمله بالشكل المأمول ويتمكن من حماية المستهلك بشكل كامل".

وتضيف رندة "بعض الناس يضيعون حقهم بأنفسهم، وحتى إن لجأوا إلى جهاز حماية المستهلك لن يتمكنوا من استعادته وذلك بالشراء من أماكن مجهولة من دون أية فواتير أو أوراق ضمان معتمدة، وحتى بالتأخر فى إرسال الشكوى إلى الجهاز".

متابعة: "من خلال تجربتنا لاحظنا أن غالبية الشكاوى التى لا تتمكن من استعادة حقها رغم تعرضها للانتهاكات هى للتجارب التى تمت فى أماكن غير معروفة، ولا معتمدة إضافة إلى السلع التى تم شرائها بشكل فردى من أشخاص".


















مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة