بداية يا سادة عند قراءة العنوان "قولتلهم عليها خدوها منى" من هى التى يتحدث عنها هل هى لعبة أم فكرة أم ماذا؟"
تبدأ الحكاية فى يوم من الأيام علت فيه الأصوات وزادت الأقلام، وتوتر الإعلام ما الذى يحدث إنه الشباب الثائر الرافض للظلم والقهر يتحرك بكل رقى وسمو لميادين التحرير يطالب بثلاثة عيش، حرية، عدالة اجتماعية، ولا يهمه شىء أخر ولأننى أعيش فى حى شعبى انتقل إلى المقهى حيث إنه دولة ولكن صغيرة لكثرة الفئات الموجودة به حيث إنه به الشاب والشيخ والكهل واليسارى والإخوانى والسلفى وفى ذلك اليوم توجهت حتى اسمع ماذا يقولون عما يحدث وجلست مع اتنين ولما سالت ما الذى يحدث انهالا هما الاثنين سبابًا ولعنًا فى كل من فى الميدان وأنهم خونة وعملاء وبدأت كل يوم أقنعهما بوجهة نظرى والغريب أن شخصًا منهما بعد ثلاثة أيام اختلف حديثه للنقيض تمامًا وابتدى يغيب عن مجالسنا لأيام أما الآخر فما زال مصرًا على كلامه وأن نظام مبارك هو الذى يحمينا ويرعانا الخ... وجاءت أول انتخابات رئاسية ليكون مرسى مندوب مكتب الإرشاد رئيسًا فالشخص الأول قال كلمة لن أنساها فكنت أتناقش معه عن بعض عيوب وأخطاء مرسى الكارثية فقال نحن من قمنا بالثورة وهذا رئيسنا "موتوا بغيظكم" أما أنا والشخص الآخر نشاهد "باسم" ونسخر من مرسى إلى أن جاءت لحظة استردادنا الحكم من الإخوان باحتشادنا ومساعدة الجيش ليزول مرسى ويكون هناك ثورة أخرى وكنت جنبًا لجنب مع الشخص الآخر فى الميدان ومع آخر انتخابات وفرحة المصريين عندما قولت انى سأختار المرشح غير الذى سيختاره اتهمنى أيضًا هذا الشخص بالخيانة وقال لى أبعد فنحن من قمنا بالثورة.
محمد إبراهيم عبد ربه يكتب: قولتلهم عليها خدوها منى
الأحد، 08 يونيو 2014 08:04 م