قبل ساعات من حلف "السيسى" اليمين.. القائم بأعمال الدستورية العليا: كل الحاضرين من المصريين.. ونسعى لعدم تكرار أخطاء "مرسى" أثناء أدائه القسم.. وعدلى منصور أكد عودته لمنصبه كرئيس للمحكمة

قبل ساعات من أداء اليمين الدستورية من الرئيس المنتخب المشير عبد الفتاح السيسى أمام المحكمة الدستورية العليا، تتأهب مؤسسات الدولة لتأمين احتفال تنصيبه وأدائه للقسم الدستورى، وينتظر الشعب والعالم العربى حفل التنصيب الذى سيحضره الكثير من رؤساء وملوك العرب وبعض رؤساء الدول الغربية والإفريقية.

وقال المستشار أنور العاصى القائم بأعمال رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، أن المستشار عدلى منصور أكد عودته لمنصبه فى المحكمة الدستورية العليا، مشيرا إلى أنه قاض مثل غيره أنهى انتدابه من أحد المهام الموكلة إليه.

وأضاف العاصى: "أعتقد المستشار عدلى منصور سيرجع إلى منصبه ونحن كشعب نطالب بالعدالة التى قامت عليها الثورتان، متمنيا للرئيس السيسى التوفيق وكان الله فى عونه فى المهمة الثقيلة التى أوكلت إليه".

وتابع أن القانون يسمح فى إجراء الانتخابات بزيادة يوم أو أكثر وفقا لمتطلبات التكالب على اللجان وزيادة عدد الوافدين.

وأكد فى لقاء خاص لبرنامج الحياة اليوم، من داخل المحكمة الدستورية، أن مد اليوم الثالث كان فقط لاستيعاب الأعداد الزائدة والتى بلغ عددها 2 مليون فقط، نافيا أن المد جاء بسبب قلة أعداد الناخبين.

وأشار القائم بأعمال رئيس المحكمة الدستورية العليا إلى أن الاعتراضات على الانتخابات رفضت لأنه لم يكن لها أساس من الصحة، مشيرًا إلى أن استقبال اللجان للوافدين كان سيبطل الانتخابات وحرصنا على عدم إعطاء الفرصة للرافضين للانتخابات.

ومن جانبه، قال المستشار محمد الشناوى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن مراسم تنصيب الرئيس الجديد ستتم بقاعة الاحتفالات بالمحكمة وكل الحاضرين سيكونون من المصريين فقط، مؤكدًا أنه لن يحضر حلف اليمين أى من رؤساء الدول والأشخاص المدعوين.

وكشف لـ"الحياة اليوم"، عن الشخصيات التى ستحضر "حلف اليمن" وعلى رأس الحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وجميع الوزراء، والإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف والدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس باب الكرازة المرقسية والأمين العام لجامعة الدول العربية السفير نبيل العربى، وعمرو موسى، والدكتور هشام رامز رئيس البنك المركزى وفرج الدرى أمين عام جلس النواب وأعضاء المحكمة الدستورية العليا ورؤسائها السابقين وأعضاء مجلس القضاء الأعلى.

وأكد نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا أن المحكمة حريصة على ألا تتكرر الأخطاء التى وقعت أثناء حلف اليمين الدستورى للرئيس السابق محمد مرسى، والتى استاء منها الجميع حسبما أكد، موجهًا رسالة للمشير عبد الفتاح السيسى قال فيها: "يكفيك حب الشعب المصرى وخروجه بالملايين للإدلاء بصوته لصالحك والفرحة التى شعر بها الناس بفوزك، والجميع ينتظر منك الكثير للنهوض بالدولة".

وأضاف الشناوى: "لا يمكن أن أجزم بعودة المستشار عدلى منصور رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا، والأمر متروك له، ولم تنقطع علاقتنا به أثناء فترة حكمه".