قال فرانسيسكو كاريون مراسل صحيفة الموندو الإسبانية، فى مصر إن الأقلية المسيحية فى مصر كانت تعانى من مخاوف كبيرة والبعض منهم كان يفكر فى الهجرة إلى البلاد الأوروبية خوفا من القوى الإسلامية المتمثلة فى الإخوان المسلمين ووجودهم فى حكم مصر، لكن الآن الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أنقذهم من أيدى هؤلاء أصبح لديهم الرئيس الصحيح بشكل خاص، مشيرا إلى أن السيسى ليس الرجل المفضل بالنسبة للمسيحيين فقط بل للمصريين بشكل عام ولكنه يمثل بالنسبة للمسيحيين المنقذ الذى عفاهم من مغادرة البلاد، وأصبح السيسى اليوم رئيسا رسميا للبلاد بعد حفل تنصيبه.
ونقل كاريون قول يوسف وهو شاب قبطى يدير متجرا فى حى شبرا بالقاهرة، وهو يضع ملصقا للسيسى على باب متجره "السيسى رجل محترم أنقذ الأمة وحقق مطالب الشعب وهو ليس مفضلا للمسيحيين فقط".
وأضاف يوسف "المسيحيون مثل غالبية المسلمين الذين يشعرون بالامتنان للسيسى، ولكن بشكل خاص إلى حد ما حيث إن خلال عامين عانى الكثير من المسيحيين فى مصر من مشاعر التشاؤم وانعدام الأمن حتى شعروا أن مصر لم تصبح بلدهم وعليهم مغادرتها وبظهور السيسى اختفت هذه المشاعر ونمت بدلا منها مشاعر طمأنينة وأمل كبير.
وقال كاريون إن المجتمع المسيحى فى مصر عانى الكثير خاصة بعد تولى الإسلاميين الحكم وقاموا بحرق الكنائس ومتاجر يملكها مسيحيون خاصة الذى حدث من عنف طائفى فى مدينة الأقصر بعد ثورة يونيو 2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة