د.أحمد صبرى محمود يكتب: اخترنا قائدا لسفينة الوطن

هنيئا للشعب المصرى حسن اختياره لرجل أنقذ الأمة فى وقت كنا على شفا الضياع، رجل عاش فى منطقة شعبية تتعانق فيها أواصر المحبة بين الجميع سمع الأذان من الأزهر والحسين وأجراس الكنيسة من شارع بورسعيد وصلوات اليهود من المعبد فى حارة اليهود والأوبرا دائرة واحدة.

تربى على أن الدين لله والوطن للجميع.. تربى على القيم والأخلاق الكريمة من الخرنفش وباب الفتوح عرف الحلال والحرام خلال صلواته فى الحسين عرف الموروثات الفاضلة من بين القصرين عرف التاريخ العريق من الأزهر وخان الخليلى وغير ذلك كثير هذا هو ابن منطقتى، التى عشت فيها أجمل فترات عمرى والتى شكلت الكثير من وجدان عبد الفتاح السيسى ثم تربى على الانضباط خلال حياته العسكرية، وهبه الله نعمة حسن القبول لموروثاته الثابتة فى داخله ونعمة القيادة المهذبة، فجمع بين الميزتين صاحب مشاعر رقيقة وهدوء وثبات وتحليل وفكر ثاقب وتفكير، وبعد نظر ثم القرار من أجل هذا كله اختار الشعب عن بكرة أبيه، رجل بحق سيقود سفينة الوطن فى أصعب الفترات إن شاء الله إلى بر الامان لابد أن نؤيده ونقف جانبه يدا بيد، وخلفه ندفعه للأمام ندع له بأن يقيه شر الظالمين ويحفظه ويرعاه، ويسدد على طريق الخير خطاه وتحيا مصر.