تقرير: السيارات وأجهزة المحمول أكثر مشتريات المصريين على الإنترنت

كشف موقع "دوبيزل" فى بيان صحفى أمس، أنه خلال عام أصبح البيع والشراء على الموقع بمثابة موضة وعادة لدى العديد من مستخدمى الإنترنت فى مصر، وكانت السيارات أكثر الإعلانات التى بحث عنها المصريون خلال العام.

كما كانت ماركات فيات ودايو وهيونداى الأعلى فى مجال البحث عن السيارات المستعملة، بينما احتلت أجهزة الموبيلات الأعلى فى المنتجات التى عرضها المصريون للبيع تلاها الإكسسوارات، ثم جاءت أجهزة الكمبيوتر والتابلت، والمنزل ومستلزمات الحديقة، والأجهزة المنزلية، ثم الحيوانات الأليفة.

وفى مجال العقارات، جاءت القاهرة والجيزة والإسكندرية فى مقدم المحافظات التى يكثر البحث عن عقارات فيها؛ وجاءت الوظائف الأكثر بحثاُ على دوبيزل، مجال المحاسبة، الهندسة والعمارة تحديداً، ثم السكرتارية فمجال التعليم والمبيعات؛ أما أكثر الوظائف المتاحة فكانت فى مجالات السياحة والفندقة والضيافة، ثم التسويق والعلاقات العامة، العمارة، السكرتارية، ثم مجال الصحة والطب.

وقال أحمد عراقى، المدير العام لدوبيزل مصر، "نرغب بتعريف كافة المصريين أنهم وبوجود اتصال لديهم بالإنترنت، يمكنهم أن يصنعوا فروق كثيرة ومؤثرة لمصلحتهم، ومصلحة المجتمع الذى يعيشون فيه، مشيرا إلى أن شعار الموقع للعام القادم هو "أكثر مما نتخيل".

وأضاف أن إستراتيجية الشركة تتمثل فى الحد من استغلال المستهلك، كما آن قيام الناس بتبادل السلع غير المستخدمة مع أشخاص بحاجة إليها، ينطوى على مزايا عديدة لكل الطرق وللمجتمع والاقتصاد القومى، بالإضافة إلى اكتسابهم بعض المال نتيجة لبيع هذه الأغراض.

وقال يمكن أن يضيف الأشخاص على دوبيزل أى شيء تقريباً سواءً كانت ثياب أطفال أو هواتف متحركة، أو حتى سيارات، كما يتيح المجال لكى تتواصل مع أشخاص بحاجة إلى ما تمتلك، ويقول عراقى "نساهم فى الجمع ما بين البائع والمشترى بما يعود بالفائدة على كلا الطرفين وعلى المجتمع".

"وقال إن الشركة تسعى لمساعدة الناس فى التخلى عن أغراضهم التى لم يعودوا بحاجة إليها أو لم يعودوا يستخدمونها؛ خصوصاً عندما يدركون بأن أشخاصاً فى نفس المجتمع بحاجة إلى تلك الأشياء ويبحثون عنها، ليخلق هذا حافز إيجابى يسهم فى الارتقاء بأسلوب ونمط حياتهم ضمن مجتمعهم.

إضافة إلى البعد العاطفى للمبادرة، هناك أبعاد ذات إمكانيات هائلة من ناحية الإسهام فى دعم الاقتصاد الوطنى، فعندما يتمكن الناس من تبادل الأشياء التى لا يستخدمونها، فإنهم يسهمون فى إشباع السوق من ناحية السعر والكمية، إضافة إلى الحفاظ على النقد داخل نطاق السوق المحلية".

وأضاف العراقى: "تمكين أفراد المجتمع من الإسهام فى بناء اقتصاد من الأشياء المملوكة مُسبقاً هو الهدف الذى نسعى لتحقيقه، ونحن نشجع كل فرد للانضمام إلى هذه المبادرة عبر الإطلاع على ما لديه من أشياء لم يعد يستخدمها، ومن ثم بيعها عن طريق الإنترنت أمام كافة أفراد المجتمع لتكمل هذه الأشياء رحلتها مع شخص بحاجة حقيقية إليها