نال سيادة رئيس جمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسى على نسبة لتصويت المصريين تقدر بـ 96% فى السباق الرئاسى لعام 2014، وتعد هذه النسبة بمثابة قبولنا ورضائنا نحن الشعب المصرى عن مرشحنا الرئاسى الحالى، فأصبح سيادته مكلف من قبل الشعب المصرى بتسيير أحوال مصر إلى الأفضل وذلك لن يتم إلا بمعاونتنا له نحن الشعب المصرى طالما دائما نتطلع إلى مصر الأفضل، فلقد أقدم سيادة الرئيس على قبول المهمة المصرية والمصيرية بناء على طلب الشعب المصرى الواثق فى قدراته نحو قيادة الدفة المصرية، فأين نحن من هذه القيادة فلابد وأن نتعامل كتروس مكملة لبعضها البعض كى تتحرك الماكينة بسهولة ويسر.
ولكن سيدى الرئيس.. احذر، لم أقصد الحذر من البطانة السيئة أو معاونيين ليسوا على قدر المسئولية وحسب ولكن، احذر سيدى الرئيس لإنك أصبحت هدفا إستراتيجيا ووذلك بعد حصولك على مباركة الشعب بنسبة تصويت فائقة فهذا لا يرضى أطرافا بعينها سواء أطرافا داخلية أو أطرافا خارجية فهم على العموم سواء، فلقد انتزعت سيادة الرئيس حب المصريين انتزاعا فأنت الآن مالك لخزانة قلوب المصريين بلا منافس مما يغضب البعض، لذا فأنا أطلق تحذيرى لسيادتكم خوفا وطمعا، خوفا على مصر وطمعا برفعة مصر، فباستهدافك سيادة الرئيس يلجأ البعض للقضاء على كل ما هو متوافق ومتفق عليه من جانب المصريين وباستهدافك سيادة الرئيس يلجأ البعض للقضاء على كل ما به عبق الخير لمصر، فاحذر سيادة الرئيس فمنذ أن أعلنت نتيجة تقدم سيادتكم الساحق وأنت تمتلك أحلام وطموحات العموم من الشعب المصرى الأصيل، فأنا أعلم أن الحذر مطلوب والتنبيه أيضا واجب علينا لثقتنا فى سيادتكم وهذا بناء على تفويض المصريين بنسبة 96% لسيادتكم بإدارة البلاد، فوفق الله وسدد خطاك وحفظ الله لنا مصر.
تامر أحمد حامد يكتب: الحذر مطلوب والتنبيه أيضا واجب
الأحد، 08 يونيو 2014 08:17 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة